مع انتهاء العام الدراسي وامتحانات الثانوية العامة، يستعد الطلاب وأولياء الأمور للتخلص من الكتب الدراسية استعدادا للعام الدراسي الجديد، وبدلا من إلقاء الكتب في القمامة، هناك عدة طرق لإعادة تدوير كتب العام الدراسي، يمكن للطلاب والأمهات اللجوء إليها، بما يعود عليهم بمنفعة اقتصادية وفي ذات الوقت يحافظ على البيئة.
– بيع الكتب للمكتبات المتخصصة فى بيع الكتب المستعملة
يمكن للطلاب والأمهات بيع الكتب الدراسية للجهات التي تشتري الكتب الدراسة القديمة، ويمكن الاستفادة بالمقابل المادي لشراء كتب العام الدراسي الجديد عبر المكتبات المخصصة لذلك.
بيع الكتب لمشتري الورق
يمكن للطلاب بيع الكتب لمشتري الورق القديم، وفى حذه الحالة يمكن الإستفادة بالمقابل المادى وحماية البيئة،بدلا من إلقاء الورق فى القمامة
صناعة أشكال الزينة المختلفة
يمكن للطلاب عمل أشكال الزينة المختلفة من أوراق الكتب الدراسية لأعياد الميلاد أو زينة شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.
تبادل الكتب الدراسية
يمكن للطلاب أن يتبادلوا الكتب مع أقرانهم أو أقاربهم الأصغر أو الأكبر سنا للاستفادة من الكتب الدراسية حسب مرحلة التعليم.
وقال الدكتور عبدالمسيح سمعان، الخبير البيئي، إنّ هناك عدة طرق يمكن الاستفادة من الورق والكتب الدراسية على وجه الخصوص، موضحا أنّه يمكن للمدرسة تدشين مبادرة استرداد للكتب الدراسية بعد انتهاء العام الدراسي، خاصة الكتب جيدة الاستعمال، لتسلميها مرة أخرى للطلاب، وبذلك يمكن توفير مئات الآلاف في طباعة كتب جديدة، فضلا عن إرساء ثقافة الحفاظ على الكتاب المدرسية لدى الطلاب.
مبادرة استرداد الكتب الدراسية
وأضاف سمعان لـ«الوطن»، أنّه يمكن للمدارس عمل حوافز للطلاب الذين يستجيبون للمبادرة بتسليم الكتب، كما أنّهم سيحافظون على جودتها وفي ذات الوقت سيعود ذلك بالنفع على البيئة.
وعن الورق العادي بخلاف الكتب الدراسية، قال سمعان: «لو الورق ضهره فاضي ممكن نستخدمه تاني، بإنّنا نكتب على ضهر الورق بدل ما نرميه».
وأضاف أنّه حالة عدم إمكانية استخدام الورق مرة أخرى، يمكن عمل فصل من المنبع وفصل الورق عن المخلفات الأخرى لإعادة تصنيع ورق جديد، ما يوفر 14 شجرة مستخدمة في صناعة طن ورق جديد
يذكر أنّ صناعة الورق تحتاج إلى المياه أكثر من معظم الصناعات الأخرى، كما أنّ 40% من الأشجار المقطوعة في العالم لأغراض صناعية تستخدم لصناعة الورق.