01:30 م | الأحد 23 يوليو 2023
محمد صلاح
يبدو أن إدارة نادي ليفربول الإنجليزي بدأت بالفعل في تغيير استراتيجية تجديد عقود اللاعبين، بعدما قررت الإطاحة بجيمس ميلنر بعد مسيرة دامت لأكثر من 8 مواسم، حمل خلالها شارة القائد داخل الريدز، إلى جانب رحيل الثلاثي روبرتو فيرمينو، ونابي كيتا وأليكس أوكسليد تشامبرلين.
أزمة جديدة تنتظر محمد صلاح مع ليفربول
محمد صلاح قد يكون أول ضحايا الاستراتيجية الجديدة، التي تحددها إدارة الريدز وفقًا لمعايير عدة لعل أبرزها عامل العمر، وذلك من أجل تحديد إمكانية استمراره من عدمها، وعليه تحديد الراتب الذي سيتقاضاه مع الفريق، وذلك قبل انتهاء عقد الفرعون المصري مع الريدز بموسم وحيد، إذ ينتهي عقده في نهاية عام 2025.
3 خطط لليفربول بشأن مستقبل محمد صلاح
بحسب صحيفة «liverpool.com»، محمد صلاح سيجد نفسه في أزمة كبيرة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في ظل غياب إدارة الريدز عن الدخول في محادثات مع اللاعب من أجل تجديد عقده لأطول فترة ممكنة والبقاء مع الريدز، وعدم وجود أي مؤشرات للدخول في محادثات بشأن تمديد عقده، إذ تضع الإدارة ترينت ألكسندر أرنولد كأولوية لتمديد عقده في الفترة المقبلة.
إدارة ليفربول بالفعل تضع خطة ثلاثية الأبعاد بشأن مصير محمد صلاح، الأول سيكون الاتفاق على تمديد عقده لفترة أخرى، لكن هذا الخيار سيدفع الطرفين إلى أزمة أكبر، خاصة أن الفرعون المصري سيختار الحصول على راتب أكبر من الذي يتقاضاه في الوقت الحالي، والذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو الأكبر في تاريخ ليفربول.
الحل الثاني سيكون الاستفادة من المقابل المادي في بيعه، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالحصول على خدماته، وعلى رأسها أندية الدوري السعودي وباريس سان جيرمان الفرنسي، إلى جانب دخوله ضمن اهتمامات كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في وقت سابق، خاصة أنه سيكون أتم عامه الـ32 عندما ينتهي عقده مع الفريق، لذلك سيكون من الصعب تجديد عقده بمرتب يزيد عن الذي يتقاضاه في الوقت الحالي.
الحل الثالث سيكون التوصل لحل يرضي جميع الأطراف والإبقاء على أحد أساطير الفريق على مدار تاريخه.