يحرص المسلمون على استغلال يوم عاشوراء خير استغلال، باعتباره أحد الأيام المباركة، والتي لها طبيعة خاصة لدى المسلمين، ولذلك يكثر عدد كبير منهم من الطاعات والعبادات، ولكن قد لا يعلم البعض أن هناك طاعة أخرى لها فضل كبيرة يوم عاشوراء، وهى إسعاد الأهل والأقارب.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل إسعاد الآخرين في يوم عاشوراء، قائلة إنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء.
فضل إسعاد الآخرين في عاشوراء
واستشهدت الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» بالحديث النبوي الشريف، لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: «قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا».
فضل صيام عاشوراء
وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في «المصنف»، والترمذي في «الجامع وحسنه»، والدارمي في «السنن» فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.