صحة
عادة ما تكون حمامات السباحة هي المقصد المفضل للأطفال في فصل الصيف، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة، فهي من الطرق التي تشعر بالانتعاش والبرودة للجسم، ورغم أن نسبة الكلور المتواجدة في حمامات السباحة تكون منخفضة بدرجات عالية، لكن لابد من الانتباه جيدًا إذ كان طفلك يعاني من أي أمراض متعلقة بالحساسية والصدر.
ذكر الدكتور محمد محمدي، مدير مستشفى صدر العمرانية، أنه عادة ما تكون نسبة الكلور الموجودة في حمامات السباحة خفيفة للغاية، لكن إذ حدث تسرب لغاز الكلور أو تم زيادة نسبة الكلور في حمامات السباحة وكان الطفل يعاني من أمراض حساسية وصدرية، ربما يصاب بأزمات ربوية شديدة أو الاختناق، أو إذ تناول كمية من هذه المياه دون قصد منه وتم تسريبها في القصبة الهوائية لديه، يؤدي لمعاناة الطفل من مشاكل صحية.
مخاطر استنشاق الكلور للأطفال
وأوضح «محمدي» خلال حديثه لـ«هن»، أن وجود الكلور في مياه حمامات السباحة تكون بنسب محددة، وحذر من استنشاق غاز الكلور كمادة خام، لأنه يؤدي إلى الإصابة بالاختناق الشديد.
وحذر الدكتور مراد فتوح، أخصائي أمراض أطفال بمستشفى الصدر في مدينة شبين، ربات البيوت والأطفال من استنشاق عاز الكلور كمادة خام، لأنه يصيب بالتسمم والاختناق، لذلك عادة يتم خلط الكلور بالمياه لتخفيفه.
وأوضح «فتوح» خلال حديثه لـ«هن»، أنه على الرغم من أن الكلور الموجود في مياه السباحة نسبته قليلة جدًا، لكن لابد من التأكد أن الطفل لم يعاني من أمراض حساسية ومتعلقة بالصدر، قبل ممارسة تمارين السباحة أو النزول لحمامات السباحة لفترات طويلة، فإذا كان مصابًا بذلك واستنشق هذا الغاز يسبب أمراض الربو.