وأضاف في كلمته حول أهداف التنمية المستدامة خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى، أن السعودية قامت بمواءمة جهودها مع الدروس التي تعلمتها، ومن خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في برنامجها الوطني، ودعم الابتكار، والاستثمار في التنمية البشرية.
وذكر أن هناك هدفاً مشتركاً، محوره تسريع التعاون الجماعي وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، مضيفاً: «لا نزال متحدين في التزامنا بإحداث فرق، لكن الوقت قد حان الآن لنتجاوز مرحلة الجهود الفردية، وأن نتبنى مفاهيم التفكير الجريء والتعاون بهدف تسريع تحقيق الأثر».
وأضاف أنه لن يتم التمكن أبداً من حل القضايا العالمية الأكثر تعقيداً من دون التعاون، مبيناً أن العالم يسير منذ آلاف السنين في مسار أكثر اندماجاً وتكاملية.
وأكد الإبراهيم أن ولي العهد قائد ملهم يشجع على الابتكار في الأساليب والمنهجيات وتطويرها باستمرار.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع أهداف التنمية المستدامة بمنظور موسع، يعكس الترابط بين الدول، ويتبنى التجارب، ويعطي الأولوية لرأس المال البشري، لقد حان الوقت لاتخاذ خطوات جريئة وتحويلية وتعاونية، لافتاً إلى العمل لتحويل التطلعات إلى حقيقة واقعة يبقى أثرها للأبد.