وأكد الدكتور آل الشيخ، أنّ هذه الزيارة الرسمية إلى مملكة تايلند، تأتي تنفيذاً لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتعزيز روابط الصداقة بينهما والتعاون المثمر في شتى المجالات.
ونوه بالجهود الحثيثة من قيادتي البلدين نحو تعزيز العلاقات الثنائية، مُشيداً بالنتائج التي أثمرت عنها زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى مملكة تايلند، وذلك بعد الزيارة التي قام بها دولة رئيس وزراء مملكة تايلند إلى المملكة العربية السعودية، التي أكدت العزم والحرص على تعزيز أواصر الصداقة والارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب على مختلف المستويات بما يخدم مصالح شعبي البلدين، مشدداً على أهمية الدور البارز الذي يؤديه مجلس الشورى، فيما يعزز علاقات المملكة العربية السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها المجلس، والأدوار المهمة التي يؤديها؛ تعزيزاً للعلاقات وتنسيقاً للمواقف في مختلف القضايا الدولية.
ويعقد رئيس مجلس الشورى، خلال الزيارة، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشيوخ التايلندي، كما يعقد جلسة مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) رئيس مجلس النواب التايلندي، كما يلتقي والوفد المرافق له، خلال الزيارة، عدداً من كبار المسؤولين في مملكة تايلند.