حر شديد وارتفاع بدرجات الحرارة تشهده البلاد نتيجة تأثر البلاد بمرتفع جوي يبعد نحو 6 كيلومترات عن سطح الأرض، كما يعمل كمظلة تحبس الرطوبة والشوائب والأتربة والدخان، الموجودة في الطبقات القريبة من سطح الأرض، مسببًا الشعور بعد الراحة والإرهاق في التنفس، كما يصاحبه زيادة فترات سطوع أشعة الشمس، ما يساعد على رفع درجات الحرارة.
لماذا تسمى المنخفضات بأسماء الدول؟
وتتأثر البلاد أيضا بمنخفض الهند الموسمي، والذي يسبب حرا شديدا، خاصة محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب البلاد وجنوب سيناء، ممتدا إلى بلاد المغرب العربي لتصبح بذلك الدول المطلة على البحر المتوسط تحت وطأة الموجة شديدة الحرارة، بحسب ما كشفته هيئة الأرصاد الجوية في أكثر من بيان رسمي.
وبحسب تصريحات سابقة للأرصاد الجوية، قد جرى تسمية المنخفضات والمرتفعات المسبب لحالة الطقس انطلاقا من مصدره والبلد الذي جاء منه، كمنخفض الهند الموسمي ومنخفض السودان.
الفرق بين المنخفضات
وتختلف المخفضات إذا كانت باردة أم حارة، ففي فصل الشتاء تتساقط الأمطار التي قد تصل لحد السيول نتيجة منخفضات جوية باردة، يساعدها وجود عمود هواء كامل بطبقات الجو العليا لسطح الأرض، فضلا عن الرياح الجنوبية الشرقية القادمة من البحر الأحمر، والمحملة بكميات من الرطوبة وبخار الماء، ويتزامن معها في نفس الوقت، وجود منخفضات طبقات الجو العليا.
أما خلال فصل الربيع والصيف، فالأمر يختلف نتيجة المنخفضات الحارة، فضلا عن توزيعات عمود الهواء بطبقات الجو العليا لسطح الأرض، بحسب ما أكده مدير عام التنبؤات والانذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، في حديث سابق له مع «الوطن».
والمنخفض الجوي يعرف بمنطقة مغلقة بخطوط ضغط متساوية حيث تكون أقل قيمة للضغط الجوي في المركز وتزداد كلما ابتعدنا عن المركز، اتجاه الرياح حول المنخفض الجوي عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي.