«لو معايا فلوس أشتري دهب ولا ألماظ؟».. خبير يرد: «احسبي الخسارة»

«أشتري دهب ولا ألماظ؟».. سؤال يدور في أذهان بعض السيدات، خاصة مع عروض متاجر الألماس الشهيرة، في ظل التغير بأسعار المصوغات الذهبية، فالكثير منهن، ينظرن للقطع الذهبية والألماسية، كونها وسيلة للاستثمار، وليس مجرد زينة، إلا أن السؤال عن الخسارة والمكسب عند البيع هو ما يشغل بالهن.

اشتري دهب ولا ألماظ؟.. الأفضل في الاستثمار

قال الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي والقانوني، إن سعر الألماس مقيم بسعر الدولار، على عكس الذهب، الذي يتأثر بالعديد من المتغيرات على المستوى المحلي والعالمي، لافتا إلى أن السعر العالمي للألماس، لا يتغير بصورة مستمرة مثل الذهب، بل يشهد تغيرات محدودة في فترة تصل إلى شهر أو أكثر.

وأضاف «غنيم» خلال حديثه لـ«هُن»، أن أسعار الألماس في السوق المحلي، ارتفعت خلال الفترة بين مارس 2022 إلى فبراير 2023 بنحو 50%، نتيجة لارتفاع سعر الدولار الأمريكي في السوق المحلية.

وأردف غنيم، أن أسعار درجات الألماس تختلف وفقا لمجموعة من العوامل، كاللون ودرجة النقاء والشفافية ونوعية القطع.

وبحسب الخبير الاقتصادي، كان تقرير شعبة المعادن، كشف أن اللون الأغلى للألماس فى مصر، هو (H)، وهو أول درجات الأبيض، ثم لون (F) وهكذا، ويكون المنتج بحسب وزنه، بمعنى هناك خاتم يكون ربع قيراط، وهناك خاتم يصل 10 قيراط وهنا يكمن فروق الأسعار.

اشتري ذهب ولا ألماظ؟.. احسبي الخسارة 

وعن السؤال الصعب، أجاب الخبير الاقتصادي، بأن على السيدات حساب الخسارة أولًا قبل العزم على الشراء، موضحًا أن سعر الألماس ثابت في الشراء والخسارة بالتبعية: «طبيعي فيه خسارة لما تبيعي الألماس، لكن لأن سعره ثابت بتكون كمان خسارته ثابتة، وأنت هتقدري تحددي خسارتك قد إيه».

وأضاف «غنيم»: «أما الذهب متغير يوميًا، علشان كدة كمان مش شرط تكسبي فيه، ومش شرط تخسري، هتكسبي لو بعتيه بسعر أعلى، لكن لو تراجع هتكسبي، فالخسارة هنا محتملة، مش زي الألماظ ثابتة، لكن مش محسوبة».