كشف تقرير صادر عن وزارة النقل، مستجدات الأعمال في محطة السخنة ضمن محطات الخط الأول من القطار الكهربائي السريع «السخنة – العلمين – مطروح»، موضحة أن معدلات تشطيب المحطة تقدمت بشكل كبير.
تخدم محطة السخنة، منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية، والتي يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط.
أعمال الأرصفة وكوبري المسار
كما تنفذ حالياً وزارة النقل، أعمال الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة وتوافر منطقة تجارية بالمحطة لزيادة العوائد الاستثمارية للمشروع، فضلاً عن وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول 6 كيلومترات، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة.
وأشارت وزارة النقل، إلى أنَّ شبكة القطار السريع تتكون من 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كيلومترًا، ويدخل الخط الأول من الشبكة ضمن الممر اللوجيستي «السخنة – الدخيلة» ويبلغ طول الخط 675 كيومترًا وبعدد محطات تبلغ 21 محطة ومركزاً للتحكم والسيطرة ويتكون من 15 قطارا سريعا، 34 قطارا إقليميا، 14 جرار بضائع.
إضافة نوعيات جديدة من القطارات
وفي سياق متصل، أكّد الدكتور أحمد محمدي، خبير هندسة السكك الحديدية، أنَّ الدولة حالياً تبذل جهوداً مضنية لتطوير ملف النقل بشكل جذري، سواء بتطوير الشبكات الحالية أو إضافة نوعيات جديدة من القطارات وربطها بالموانئ وهو ما يحدث في القطار الكهربائي السريع.
وأضاف «حمدي» لـ«الوطن»، أنَّ الاستثمار في الصعيد كان صعباً والإقبال عليه كان محدوداً لوجود صعوبة في نقل البضائع سواء عن طريق السكة الحديد أو الطرق، وهو ما انتبهت له جيداً وزارة النقل، وعملت على حل المشكلات بشكل جذري.