أكد مكتب «جائزة الشيخ خليفة للامتياز»، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مواصلته تنظيم أنشطته وندواته التعريفية وبرامجه التدريبية التي بدأ بتقديمها منذ بدء الإعلان عن إطلاق التقديم والمشاركة للدورة 21 لـ«جائزة الشيخ خليفة للامتياز».
وأفاد «مكتب الجائزة» بأن عدد المشاركين في النسخة 21 حتى الآن، يزيد على 120 مؤسسة وشركة من داخل دولة الإمارات وخارجها، حتى الآن، في وقت لايزال فيه المجال مفتوحاً للتسجيل، إذ أن من المقرر غلق باب المشاركة في نهاية يوليو الجاري 2023.
وأوضح المكتب بأنه نفذ أكثر من 15 ندوة تعريفية، استهدفت جمعيها التعريف بماهية الجائزة، وشرح الإطار العام لها، والتعريف بأهم الأدوار التي تقدمها الجائزة لرفع القدرات التنافسية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً، ولجميع المشاركين من الخارج.
ونفذ برنامج الجائزة أكثر من 10 ورش عمل تخصصية للمشاركين بالجائزة، إذ تقوم هذه الورش بالتدريب التخصصي على التقييم الذاتي، وتحضير وثيقة التقديم، وإتاحة مجال للاستفسار والاستشارات حول كل ما يتعلق بالجائزة وطبيعة المشاركة بها والاستفادة من برامجها.
فئات جديدة
وقال رئيس اللجنة العليا للجائزة، سعيد عبدالجليل الفهيم، إن «برنامج الجائزة مستمر بتنظيم المزيد من الندوات التعريفية والدورات وورش العمل التخصصية، لتسليط الضوء حول أهمية البرنامج التطويري للجائزة، ومساهمته في التنمية، وتعزيز القدرات التنافسية لمنشآت القطاع الخاص، لاسيما أن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بنسبة وصلت إلى أكثر من 50% عن الدورة السابقة، وارتفع عدد المقّيمين بنسبة راوحت بين 20 و25%».
وأضاف: «كرمت الجائزة على مدار دوراتها الـ20 السابقة ما يقارب 1020 فائزاً من دولة الإمارات، ودول الخليج العربي، والمؤسسات العالمية، توزعوا على مختلف فئات الجائزة، في ما تشهد الدورة 21 من الجائزة استحداث فئات تكريمية جديدة، هي: جائزة أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي، وأفضل مؤسسة في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر».
جائزة عالمية
وأكد الفهيم أن «(جائزة الشيخ خليفة للامتياز) تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العالمية التي تهدف إلى بناء الإنسان معرفةً ومهارةً وسلوكاً، والتي تقوم ضمن استراتيجيتها العملية على دعم مؤسسات القطاع الخاص، وتقديم فرص التميز لها، وإتاحة الحوافز للإبداع في أدائها، اعتماداً على أفضل المعايير العالمية».
وقال: «تم بناء نموذج الجائزة على أحدث النماذج الدولية، مع التركيز على دعم الابتكار، وتبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المراحل الجديدة، والمتغيرات في المشهد الاقتصادي، وما يتطلبه ذلك من استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تلبي متطلبات الحاضر وتستشرف المستقبل، حتى أصبحت جائزة الشيخ خليفة للامتياز اليوم برنامجاً شاملاً لدعم وتطوير جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات، وتطوير وتحسين أنشطتها وكفاءة أعمالها، والمساهمة في نجاح خططها واستمرار عملها، وتحقيقها لأفضل النتائج التشغيلية في المجالات والقطاعات كافة، لتكون رافداً مهماً ضمن مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة».
3 فئات تكريمية جديدة:
أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي.
أفضل مؤسسة في التحول الرقمي.
أفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر