أبلغ عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور جمعان الغامدي «عكاظ»، أن حجم الطاقة الاستيعابية للقبول في الكليات النظرية والعملية للعام الدراسي القادم تبلغ نحو ١٢ ألف طالب وطالبة من غير برامج الدبلوم. وكشف الغامدي لـ«عكاظ»، العودة إلى نظام القبول المباشر لكافة الكليات وبعض البرامج التخصصية وإتاحة الفرصة للكليات بدءاً من هذا العام.. تحديث مقررات السنة الأولى بما يتلاءم مع تخصصاتها لتقليل نسب الهدر والتسرب.. هناك مرونة أكبر في التحويل بين الكليات بحسب المسارات الدراسية. وأشار عميد القبول في جامعة الملك عبدالعزيز، إلى أن الجامعة لديها توجه لإدراج مسارات جديدة في مختلف التخصصات، وتعمل الكليات على تفعيل برامج ومسارات مختلفة بالتنسيق مع مركز المناهج التعليمية بالجامعة وسترى بعض البرامج النور قريباً. وفي ما يتعلق بدراسة الدبلوم ومدى رصد الجامعة لاستيعاب سوق العمل لمخرجات الخريجين، أوضح أن الجامعة تعمل على استحداث برامج ودبلوم بمشاركة كوكبة من المتخصصين، وتعقد عدداً من ورش العمل بمشاركة مختلف القطاعات ذات الصلة، للخروج ببرامج وفق أعلى معايير الجودة لتواكب حاجة سوق العمل ومتغيراته المتسارعة.
وحول نسب القبول وما إذا كانت متغيرة مع نسب نتائج الطلاب في اختبارات التحصيلي، قال الغامدي: «تمثل نسبة نتائج اختبار التحصيلي ٣٠٪ من النسبة الموزونة للطالب، وهناك توجه لزيادة نسبة نتائج اختبار التحصيلي من النسبة الموزونة إلى أكثر من ٣٠٪، بدءاً من موسم القبول للعام الجامعي القادم ١٤٤٦هـ». وعن مواجهة مشكلة ضعف بعض الطلاب في اللغة الإنجليزي، أشار الدكتور الغامدي إلى أن معهد اللغة الإنجليزية بالجامعة يقدم مقررات دراسية مكثفة تتناسب مع التخصصات المختلفة وتمثل ساعات التواصل اليومي لهذه المقررات نسبة لا بأس بها من ساعات اليوم الدراسي للطالب في سبيل تحسين الحصيلة اللغوية للطلاب، وإكسابهم مهارات تعلم اللغة الإنجليزية وضمان استعدادهم التام لإكمال مسيرتهم الجامعية.