منزل محاط بغلاف زجاجي، يكسبه طابعا مميزا، سقفه عبارة عن شجرة ضخمة مثبته في الأرض، أوراقها تحيط بالجزء العلوي منه، لا يتسع سوى لفردين بداخله، يمكنهما الجلوس والاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الخلابة بوضوح، ليس عبر النوافذ بل عبر الزجاج العاكس للحياة في الخارج.
قصة منزل بين أحضان الطبيعة في المكسيك
تصميم مميز لـ«منزل الطبيعة» في المكسيك، كما أطلق عليه كثيرون، استوحاها المهندس العالمي خافيير سينوسيان، من قشرة الفول السوداني التي تتآلف من طبقتين الأولى خارجية تتمثل في «الغطاء الزجاجي»، بينما الطبقة الثانية تتمثل في الجزء الدخلي ذو المساحة الضيقة، التي تم توزيعها بطريقة متوازنة، ليمكن في النهاية الحصول على مكان مخصص للعيش، وآخر للطعام إلى جانب غرفة صغيرة للحمام، يحيط بها آخرى لتغيير الملابس، وفقًا لموقع «archdaily» المعماري.
تصميم هذا المنزل على وجه التحديد، يجعله أكثر إشراقًا مقارنة بالتصاميم التقليدية، إذ يمكن توجيه النوافذ نحو أي اتجاه، فالزجاج الخارجي يسمح بدخول الشمس من الأعلى وكل الجوانب أيضًا، كما أن عملية التهوية تتم بسهولة بفضل الأشكال الديناميكية الهوائية للمسكن التي تسمح بالتدوير الحر للهواء.
مشاهد ممتعة
ينقلك المنزل في جولة الطبيعة الخلابة دون أن تتحرك، فيمكن بسهولة الاستمتاع برؤية العشب والأشجار والزهور الموجودة في الخارج، وكأنك تتجول ماشيًا في أحد الحدائق، التي لم توطئها قدمك، ولم يغفل المصمم عن طلاء الجزء الخارجي من المنزل، إذ حرص على طلاء الغطاء بطبقة 3/4 بوصة من البولي يوريثين المرشوشة، لفعاليتها وعملها كعازل ومقاوم للماء.