علاقات و مجتمع
سن التقاعد يسدل الستار على مرحلة عمرية مهمة، حقق صاحبها خلالها إنجازات كبيرة تستحق الاحتفال، للخروج من حالة الإحباط والحزن الذي حل على الشخص الذي خرج المعاش سواء كان الأب أو الأم، ويمكن اتباع عدة نصائح نشرها موقع «usnews» البريطاني.
كيف يتعامل الأبناء مع الأم حال خروجها على المعاش؟
أفكار كثيرة للاحتفال بالأم بعد التقاعد، لأنها الأكثر تأثرًا نفسيًا، إذ البعد عن أصدقاء العمل، لذلك عند الاحتفال بمعاش الأم تختلف الأفكار كالتالي:
– تجميع أصدقاء الأم والمقربين لها في بيئة العمل في حفل واحد.
– اصنع قائمة لبدأ تقاليد جديدة، إذا كانت الأم تحب السفر جهز قائمة بالبلدان التي تحب السفر إليها.
– إذا كانت تحب البيت يمكن أن يجهز الأبناء في البيركن للتجمع اليومي يطهون فيها الوجبات سويًا، يقرأون الكتب التي تحبها، يشترون إليها الأشياء التي تفضلها حتى لا تشعر بفقدان بيئة العمل والأصدقاء، تنخرط في كتابة يومياتها.
– يمكن أن تعيد تصميم المنزل.
– قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
التأثير النفسي للتقاعد
وخلال حديثها لـ«هن» نصحت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر،بضرورة الاحتفال بسن التقاعد وطلوع الأم على المعاش أو الأب على حد سواء، لأنه إنجاز كبير في حياتهم، وله توابع نفسية إذ لم يستغل بشكل جديد، قائلة:«الفترة دي حياتهم بتبدأ، ومرحلة جديدة من حياتهم بتبدأ وتقدر تعيش بحرية أكثر بدل الالتزام المستمر، والشغل والمواعيد والمسؤوليات الزيادة، والمفروض أن أولادها يشجوها تخرج وتتفسح وتسافر أكتر، وتزود دائرة أصحابها، وتحافظ على روتين حلو يحافظ على صحتها النفسية والجسدية».
وأضافت: «ممكن أن تنضم لجمعيات خيرية ورحلات في النوادي، والاشتراك في أنشطة مهمة، بدلا من الدخول في دايرة الملل والاكتئاب، كما يفضل أن تحافظ على القراءة، لتحفيز نقاط الذاكرة، وتبقى على تواصل دائم مع الأبناء».