الكثير من دول العالم المتقدمة تولي ثقافة التعليم الهادف المرتبط باستراتيجيات التعلم والتعليم الحديثة المبتكرة، اهتماما بالغا باعتبارها تنتج جيلا مدركا وواعيا يمكن من خلاله رفع مستوى الكفاءات المهنية.
ومن واقع تخصصي العلمي، قمت بإعداد أفكار بحثية هادفة ومعاصرة في هذا الصدد، مثل قياس وتقويم أداء معلمي الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير أداء المعلمين والمدربين في المجال الأكاديمي والتربوي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التطوير المهني والإداري وتطوير الاتصال والتواصل المباشر وغير المباشر بين المعلم والطالب، والبحث في مجال التخطيط الاستراتيجي ودوره برفع مستوى الكفايات لدى متخصصي الموهبة ومعلمي الطلبة الموهوبين.
إن الأخذ بهذه الآليات وتنفيذها يعطي أملا كبيرا في تغيير الواقع المهني الحالي لمستويات متقدمة تحقق الفائدة المأمولة من رفع الكفاءة المهنية والإدارية والإنتاجية لجميع القطاعات التنموية كون العنصر البشري القادر والمتمكن هو المحرك الأول والأساسي لاستمرار عطائها ونموها المتزايد.