«ادفنوني جنب تحية كاريوكا».. سر آخر وصية في حياة رجاء الجداوي

علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة رجاء الجداوي والفنانة تحية كاريوكا، التي كانت تعتبرها أمها الثانية وليست خالتها، تميزت بالتناغم والمحبة والعطاء منقطع النظير، التي كانت أساس نجاحها وأناقتها وجمالها، فضلًا عن ثقافتها واللغات التي كانت تتمتع بها، ورغم رحيلها عن عالمنا، إلا أن علاقتها بخالتها الراحلة ما تزال محل اهتمام، إذ كانت دائمة الحديث عنها وتثني عليها وتروي أهم ذكرياتها معها وما تعلمته منها، لدرجة أنها كانت محمور أساسي في وصيتها.

تحدثت أميرة مختار، ابنة الراحلة رجاء الجداوي، عن وصيتها وعلاقتها بخالتها تحية كاريوكا، خلال استضافتها في لقاء إذاعي سابق، قائلةً: «ماما عندها قصص كتير لو قعدت أحكيها تتوهي فيها من جمال شخصيتها، من بينها القصة اللي نزلت على فيسبوك، اللي هي عن الجزمة»، متابعة: «كانت عايشة مع طنط تحية برنسيس صغيرة، وعندها دادة، وكان فيه قوة شخصية، ماما كانت تقول لو فيا شيء صالح وحيد، فأنا اتعلمته في بيت الراقصة تحية كاريوكا».

وصية رجاء الجداوي

«طلبت تدفن مع خالتها تحية كاريوكا، قبل ما تموت»، عبارة واصلت من خلالها أميرة مختار، ابنة رجاء الجداوي، كشفت من خلالها عن وصيتها الأخيرة لها، مضيفة: «ادفنت معاها فعلا من كتر حبها فيها وعمق العلاقة بينهم، ماما كانت عايشة زي البرنسيسات في بيتها، وكانت راحت ضحية بسبب طلاق والديها، وطنط تحية زعلت لما كانت هسيبها وتروح تقعد مع مامتها، وواجهت صعوبات كتير في حياتها».

علاقة رجاء الجداوي وتحية كاريوكا

روت رجاء الجداوي، كواليس علاقتها بخالتها تحية كاريوكا، خلال لقاء تليفزيوني نادر، قائلةً: «كانت مثال للكرم والعطاء والاحتواء، عنيفة وصريحة وصارمة وحنونة في نفس الوقت، كانت أهم واحدة في حياتي واللي ربتني وعلمتني كل حاجة، كانت خيرة جدا وبتحس بالفقراء، اتعلمت منها كل حاجة حلوة واتوفت بصورة حلوة أوي، ربنا كرمها بنهاية جميلة، وبفتقدها في حياتي».