احذر يا أوسوريو.. مَن هو نجم الزمالك؟

فوز عريض حققه الزمالك بنصف دستة أهداف مقابل هدف على المقاولون العرب ليحقق تأهلا مريحا لنصف نهائي كأس مصر، ليضرب موعدا مع فريق بيراميدز في الخطوة قبل الأخيرة نحو كأس مصر البطولة الوحيدة المتبقية للزمالك يمكنه الفوز بها هذا الموسم.

أوسوريو رفض كل الضغوط لإجباره على تغيير طريقه لعبه، التي وصفها الجميع بأنها معقدة، والبعض قال إنها ممتازة ويلعب بها العالم أجمع ولكن الزمالك لا يملك اللاعبين القادرين على تطبيقها، كل ذلك الهجوم الذي وصل إلى تهديده بالإقالة من منصبه بعد أربع مباريات فقط، حتى نجح في فرض أسلوبه ونجحت الطريقه في جلب الفوز للزمالك.

غياب النجوم لم يعطل مسيرة أوسوريو

الزمالك تعرض لغيابات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بداية من حسام عبد المجيد وحاتم سكر ومحمد طارق الذين نجحوا في إتقان طريقة أوسوريو، قبل أن يضمهم ميكالي لمنتخب مصر الأولمبي، ليضرب الكولومبي في مقتل، لما لا والثلاثي يعتبر خط دفاع كامل للزمالك وهو يعتمد على ثلاثة لاعبين فقط، ورغم ذلك لم تتأثر منظومة أوسوريو، خصوصا مع غياب الونش الذي سبقهم في الغياب للإصابة بالصليبي، ونجح المدرب الكولومبي في تكوين ثلاثي جديد من حمزة المثلوثي ومحمد عبد الغني ومصطفى الزنازي.

وفي مباراة المقاولون ورغم الحالة السيئة للمنافس ولكن أوسوريو تعامل بحكمة مع أزمة خط الوسط في ظل غياب دونجا ومصطفى شلبي فدفع بروقا وسيد نيمار بدلا منهما دون أن تتأثر طريقة اللعب.

من هو نجم الزمالك؟

على مدار كل الفترات السابقة التي عانى فيها الزمالك كان هناك نجم للفريق مع تغيير اسمه سواء شيكابالا أو زيزو أو بن شرقي أو أيا ما يكون اسمه، وكل المرات التي فاز الزمالك بالبطولات كانت المنظومة هي المتحكمة في الفريق ولم يتحدد لاعب باسمه كنجم، وإنما اسم الزمالك وروح الفريق هي الغالبة على الأداء، ومع وجود الجمهور تتحرك روح الفريق ليستفيد في النهاية الجميع من الفوز سواء المدرب صاحب الفكرة، أو اللاعبين أو الإدارة، وفي النهاية يخرج الفريق منتصرا.

لذلك يجب أن يحذر أوسوريو من ظهور نجم للفريق لأن ذلك سيكون بداية النهاية بالنسبة له داخل أسوار ميت عقبة.