احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن (تورتويس انتليجينس) Tortoise Intelligence، الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما احتلت ألمانيا المركز الثاني، بينما جاءت الصين في المركز الثالث في هذا المؤشر.
ويقيس التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشرات هي: الإستراتيجية الحكومية، والبحث والتطوير، والكفاءات، والبنية التحتية، والبيئة التشغيلية، والتجارة، الذي نالت المملكة فيه المركز الأول في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، والمركز 31 في إجمالي مؤشرات التصنيف الصادر عن (تورتويس) وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم.
المملكة الأولى عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقا للتصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي.https://t.co/lCe3NQP4S9#السعودية_الأولى_بمؤشر_Ai#واس_عام pic.twitter.com/fp6sEXJd2d
— واس العام (@SPAregions) July 1, 2023
وقد احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز 28 في إجمالي مؤشرات هذا التصنيف، واحتلت قطر المركز 42، بينما احتلت حلت الولايات المتحدة المركز الأول، والصين المركز الثاني، وجاءت ألمانيا في المركز الثالث.
وحققت المملكة العربية السعودية نسبة 100% في معايير المؤشر من أبرزها، وجود إستراتيجية وطنية مخصصة ومعتمدة للذكاء الاصطناعي بالمملكة، ووجود جهة حكومية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ووجود تمويل وميزانية خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد ومتابعة مستهدفات وطنية خاصة بالذكاء الاصطناعي.
واهتمت المملكة بالذكاء الاصطناعي منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
وقامت سدايا بقيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة سدايا – حفظه الله – ومستهدفات رؤية السعودية 2030، فعملت على تطوير الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من أجل توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى منهما.
وحققت المملكة هذا المستوى الذي يواكب مُستهدفات رؤية السعودية 2030؛ التي تسعى إلى أن تتبوأ مكانة متميزة في المؤشرات العالمية في مختلف المجالات.