أكد المهندس السيد متولى، رئيس جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى، أنه تم توفير وسائل مواصلات على أعلى مستوى لنقل الموظفين للعاصمة الجديدة، وهى وسائل نقل جماعية صديقة للبيئة، وأشار إلى توفير وسائل تستطيع نقل أكبر عدد من المواطنين فى الساعة الواحدة.
وقال، فى حواره لـ«الوطن»، إن الوسائل التى وفرتها الدولة للانتقال للعاصمة تتميز بأنها خدمة رفيعة المستوى وزمن تقاطرها معروف ومحدد، ومعلومات الرحلة واضحة أمام الركاب.
حدثنا عن وسائل نقل الموظفين للعاصمة الجديدة.
«متولي»: تفتيش دوري على تعريفة الأوتوبيسات.. ومعلومات الرحلة واضحة أمام الركاب
– وفرنا 3 وسائل مهمة هى: وسائل النقل العامة، والخط الثالث للمترو مع الأول والثانى، والقطار الكهربائى الخفيف، فالخط الثالث للمترو يتقاطع مع الخط الأول فى محطة جمال عبدالناصر ومحطة العتبة للخط الثانى والتبادل فى محطة عدلى منصور التكاملية، ثم من خلالها يتم الانتقال للقطار الكهربائى الخفيف «قطار العاصمة».
ما مميزات هذه الوسائل؟
– تتميز هذه الوسائل بأنها خدمة موثوقة وزمن تقاطرها معروف ومحدد، ومعلومات الرحلة واضحة أمام الراكب، فضلاً عن قدرتها على نقل أكبر عدد من المواطنين فى الساعة الواحدة.
وهل يوجد تطبيق إلكترونى لوسائل النقل للعاصمة؟
– بالفعل يجرى حالياً تجهيز تطبيق إلكترونى يتم وضع بيانات الأوتوبيسات والسائقين عليه، وخلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن استخدامه بسهولة.
وما مميزات القطار الكهربائى الخفيف؟
– يقسم القطار الكهربائى الخفيف المدن بشكل متوازن، فعلى يساره مدينتا العبور والعبور الجديدة، وعلى يمينه مدن المستقبل والشروق وبدر والعاشر، وكلها مناطق تحت التنمية.
وماذا عن السيارات الكهربائية؟
– وفرنا ما يقرب من 145 «تاكسى كهربائى» صديقة للبيئة فى العاصمة الجديدة.
وكم عدد الشركات التى تم التعاقد معها لتوفير أوتوبيسات للعاصمة الإدارية؟
– تعاقدنا مع 9 شركات لتوفير أوتوبيسات لنقل الموظفين، والتعاقد تم على أساس خبرة الشركة وقدرتها المالية والإدارية.
وهل هناك رقابة على التعريفة؟
– حددنا تعريفة لكل شركة من الشركات التى توفر أوتوبيسات إلى العاصمة، وسيكون هناك تفتيش دورى عليها، والتزام من قبَل هذه الشركات، وفى حالة طلب الزيادة يجب أن تكون هناك مبررات واضحة وقوية لها، كما أن الأسعار الحالية هى أسعار سنتين.
حدثنا عن دور جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى.
– الهدف الأساسى لجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى هو تحسين الخدمة ومراقبة جودتها وتوفيرها بمختلف أنواعها، فهو بمثابة الضمير الاقتصادى للدولة فى مجال النقل، ويشجع مُلاك السيارات الخاصة لاستقلال وسائل النقل العامة بهدف تقليل استخدام وسائل النقل الخاصة لما لها من تأثيرات سلبية على الاقتصاد؛ أولها استهلاك نسبة كبيرة من الوقود، وما ينتج عنه من تلوث، فضلاً عما تحتاجه هذه السيارات من أماكن انتظار.
وما إيجابيات استقلال مالكى السيارات الخاصة وسائل النقل العامة؟
– أولى هذه الإيجابيات توفير نسبة كبيرة من استهلاك الوقود والتلوث الذى يضر بالبيئة، فالأوزون الناتج عن احتكاك السيارة بسطح الأرض 10 أمثال ما ينتج عن القطار، كما أن 50% من السيارات فى القاهرة هى ملكية خاصة: «لو 10 آلاف راكب هيمشوا بالعربية كيلو واحد هيستهلكوا 200 لتر بنزين، لكن لو استقلوا أوتوبيسات هيستهلكوا 50 لتر، بما يوفر ما يقرب من 600 ألف جنيه سنوياً».
خطاً لنقل الموظفين من القاهرة الكبرى.. وزيادة عددها طبقاً لارتفاع الطلب حتى لا تكون بعداً اقتصادياً سلبياً
نقل الموظفين
وفرنا أكثر من 320 أوتوبيساً لنقل الموظفين من مختلف أنحاء القاهرة الكبرى للعاصمة الإدارية الجديدة، والزيادة تكون طبقاً لزيادة الطلب حتى لا تصبح الزيادة بعداً اقتصادياً سلبياً، كما أن الأوتوبيسات ليست هى السبيل الوحيد للذهاب إلى العاصمة الإدارية، فيوجد المترو بخطوطه الثلاثة «الأول والثانى والثالث الأخضر»، والقطار الكهربائى الخفيف المعروف باسم «قطار العاصمة».