أكدت حكومة السويد، الجمعة، أنها تسعى إلى الحفاظ على “علاقات دبلوماسية جيدة” مع المغرب؛ وأعربت عن أسفها لقرار الرباط استدعاء سفيرها للتشاور “إلى أجل غير مسمى” كبادرة احتجاج بعد حرق نسخة من القرآن يوم الأربعاء الفائت خلال مظاهرة أمام مسجد بالعاصمة ستوكهولم.
وقالت مصادر من وزارة الخارجية السويدية لأوروبا برس إن “الحكومة تقدر وتعمل على تطوير علاقات ثنائية جيدة مع المغرب”. وأضافت “يؤسفنا أن المغرب قرر استدعاء سفيرها للتشاور”.
ومن جانبه، أفاد جورجين كارلسون، سفير السويد بالمغرب، بأن “الحكومة السويدية لا تدعم بأي حال الآراء المعادية للإسلام التي عبّر عنها الأفراد خلال مظاهرة أمس في ستوكهولم”.
وأضاف في “تغريدة” على حسابه بموقع “تويتر”، أن “الحكومة تتفهم تمامًا ما إذا كان المسلمون قد شعروا بالإهانة بسبب هذه الآراء المعادية للإسلام”.
وأعلن المغرب استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط أول أمس الأربعاء إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء السفير المغربي بالسويد للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.
المصدر: وكالات