إلقاء الجمرات هو أحد مناسك الحج الأساسية التي يؤديها الحجاج خلال أيام التشريق الثلاثة، وتتم من خلال اصطفاف جموع الحجاج ورميهم عدد معين من الحصوات وبطريقة معينة في مِنَى، وهو وادٍ صغير يقع على بعد حوالي 5 كيلومترات شرق مكة المكرمة؛ وبينما يؤدي الحجاج هذه المناسك حاليًا خلال أيام التشريق التي توافق 11، 12، 13 من ذي الحجة، يمكن الإشارة إلى عدد الحصوات التي يلقيها الحجاج في كل جمرة خلال مناسك الحج.
عدد الحصوات التي يلقيها الحجاج في كل جمرة
قال الشيخ سامي السرساوي، خلال برنامج «فرسان السنة»، الذي يُذاع عبر قناة «الناس»، إن إلقاء الجمرات هو أحد مناسك الحج، ويبدأ الحجاج تأديته في يوم العيد، أي خلال أول وثاني وثالث أيام العيد بالنسبة لمن عَجَّل الرحيل من الحجاج، ورابع يوم العيد لمن استقر في مِنَى.
وعن عدد الحصوات التي يلقيها الحجاج أثناء إلقاء الجمرات، أوضح «السرساوي»، أن في اليوم الأول للعيد يلقي الحجاج 7 حصوات في جمرة واحدة فقط، بينما خلال اليوم الثاني والثالث يرمون 21 حصوة، مُقسمة على 3 جمرات بالتساوي، وهى الكبرى والوسطى والصغرى: «كده يبقى من تعجَّل من الحجاج وقعد أول وتاني وتالت يوم العيد بس رمى 49 جمرة في الـ3 أيام، لأن أول يوم 7 وتاني يوم 21 وتالت يوم 21».
عدد الحصوات لمن استقر في مِنَى من الحجاج
أما بالنسبة لمن استقر في مِنَى من الحجاج واستمر في تأدية مناسك إلقاء الجمرات خلال اليوم الرابع، فيلقي في هذا اليوم 21 حصوة أخرى، مُقسمة أيضًا على 3 جمرات بالتساوي، وهي الكبرى والوسطى والصغرى، ليكون مجموع الحصوات التي ألقاها في الـ4 أيام يساوي 70 حصوة: «لأنه أول يوم رمى 7، وتاني يوم 21، وتالت يوم 21، ورابع يوم 21»، بحسب الـ«السرساوي».
وقت رمي الجمرات
ووفقًا لِما ذكرته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، فإن رمي الجمرات هو أحد الشاعر الدينية الخاصة بالحج، وخلالها يقوم الحجاج بإلقاء سبع حصوات في كلٍ من الجمرة الصغرى والجمرة الوسطى والجمرة الكبرى، ويتم ذلك عن طريق رمي الحصوات باليد أو بالمشاعل الموجودة في المكان.
كما أشارت «الإفتاء» إلى أن كثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء: «أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت، رواه أبو داود».