ويكرر إنريا هذه التعليقات منذ شهور ويقول إنه يأمل في أن تقطع الهيئات المالية الأوروبية علاقاتها بأصولها الروسية، لكن هذا الأمر اكتسب أهمية جديدة بعد تمرد مجموعة فاغنر العسكرية، الذي استمر 24 ساعة (السبت) وسلط الضوء على الأوضاع السياسية في روسيا.
وحث إنريا في خطاب موجه إلى أعضاء البرلمان الأوروبي مجلس الإشراف بالبنك المركزي الأوروبي هذه البنوك على تسريع استراتيجيات تقليص الأعمال والخروج من خلال اعتماد خرائط طريق واضحة وتقديم تقارير بانتظام إلى الهيئات الإدارية الخاصة بها وإلى مجلس الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأوروبي حول تنفيذ هذه الخطط، وفقاً لوكالات إعلامية.
وكان مصرف رايفايزن بنك إنترناشونال النمساوي، أحد بنوك منطقة اليورو الأكثر ارتباطاً بروسيا، كثف تحركاته لتسليم وحدته الروسية للمساهمين وسط ضغوط متزايدة للقيام بذلك.
وأكد الرئيس التنفيذي للبنك يوهان ستروبل أنه كان يعمل بكامل طاقته على إيجاد حل.