ماذا يقال في تكبيرات صلاة عيد الاضحى؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
وفي حال كنت ترغب في التعرف على الإجابة، فعليك بمتابعة القراءة.
ماذا يقال في تكبيرات صلاة عيد الاضحى؟
- أوضح أهل العلم أن صيغ التكبير أمرها واسع، ويستحب التكبير مما ورد عن السلف.
- قال ابن القيم في الهدي: ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُكبِّر من صلاة الفجر يومَ عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق فيقول: اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ، وهذا وإن كان لا يصح إسناده، فالعمل عليه، ولفظه هكذا يشفع التكبير، وأما كونه ثلاثاً، فإنما رُوى عن جابر وابن عباس مِن فعلهما ثلاثاً فقط، وكِلاهما حسن.
- كما قال الشافعي: إن زاد فقال: الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراًَ، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً،
لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ،
صدَقَ وعده،
ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُـ كان حسناً. - قال الحافظ في الفتح: أما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرازق بسند صحيح عن سلمان قال:
كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا. - ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى ـ وهو قول الشافعي ـ وزاد ولله الحمد.
وقيل: يكبر ثلاثا ويزيد لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلخ.
كما قيل: يكبر ثنتين بعدهما: لا إله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
جاء ذلك عن عمر وعن ابن مسعود نحوه وبه قال أحمد وإسحاق.
وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها. - وفيما يتعلق بزيادة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقد استحسنها بعض أهل العلم لعدم منافاتها للوارد وخالفهم آخرون،
جاء في حواشي التحفة في بيان خلاف فقهاء الشافعية في هذه المسألة:
صَرِيحُ كَلَامِهِمْ أَنَّهُ لَا تُنْدَبُ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ التَّكْبِيرِ،
لَكِنَّ الْعَادَةَ جَارِيَةٌ بَيْنَ النَّاسِ بِإِتيَانِهِمْ بِهَا بَعْدَ تَمَامِ التَّكْبِيرِ، وَلَوْ قِيلَ بِاسْتِحْبَابِهَا عَمَلًا بِظَاهِرِ: رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ. - وَعَمَلًا بِقَوْلِهِمْ: إنَّ مَعْنَاهُ: لَا أُذْكَرُ إلَّا وَتُذْكَرُ مَعِي.
- ونقل النووي في المجموع عن الشافعي أنه قال في المختصر: وما زاد من ذكر الله فحسن.
- كما أوضح أهل العلم أن كلام الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ يدل على أنه لا بأس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبير فقد جاء في فتاواه: فيسن للمسلمين إظهار التكبير والجهر به، فهو من شعائر ذلك اليوم، وصفته: الله أكبر الله أكبر الله أكبر،لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
- وإن شاء قال: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً أصيلا، وتعالى الله جباراً قديراً، وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليماً كبيراً، أو نحو ذلك من التكبير.
ما هو عدد تكبيرات صلاة عيد الاضحى؟
يرى الشافعية ومن وافقهم أن عدد التكبير في صلاة العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وخمس في الثانية غير تكبيرة القيام، ويرى المالكية ومَن وافَقهم أن التكبير في صلاة العيد سبعٌ في الأولى بتكبيرة الإحرام وخمسٌ في الثانية غير تكبيرة القيام.
والآن بعد أن تعرفنا معًا على ماذا يقال في تكبيرات صلاة عيد الاضحىنكون قد وصلنا لختام مقالنا اليوم، .. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: ذي الحجة “إليك كل ما يخص هذا الشهر من أول يوم وحتى انتهاء جميع مناسك الحج”