يتوجه حجاج بيت الله الحرام، إلى جبل عرفات اليوم الثلاثاء، الموافق التاسع من ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم ويظل بجبل عرفات حتى غروب الشمس.
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة، ويكثر التساؤل عن موعد أذان المغرب في مكة المكرمة اليوم الموافق يوم عرفة والذي يصومه أغلب المسلمين في العالم.
أذان المغرب في مكة المكرمة
يرفع أذان المغرب في مكة المكرمة في السابعة و6 دقائق، وأذان العشاء فى الثامنة و38 دقيقة
أما موعد أذان الفجر في مكة المكرمة يوم عرفة يكون فى الرابعة و13 دقيقة، وأذان الظهر فى الساعة الثانية عشر و24 دقيقة، وأذان العصر في الثالثة و43 دقيقة.
يشار إلى أنه في يوم عرفة يجتهد الحاج في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعا، وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعا وقصرا كما فعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئا.
وينبغي التنبيه على الحجاج من الوقوع في أخطاء تضيع الأجر والثواب في مثل هذا اليوم العظيم أبرزها:
-النزول خارج حدود عرفة وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة، وهذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز لكونه مخالفا لفعل النبي – صلى الله عليه وسلم
أخطاء يقع فيها الحجاج فى يوم عرفة
– يتزاحم بعض الحجاج ويتدافعون لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه، وهذا من البدع التي لا أصل لها في الشرع، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.
-من الأخطاء استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء والسنّة استقبال القبلة عند الدعاء.
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليصلّوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصرا بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، ثم يبيتون ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله.