أكد الحجاج جعفر نوري، حمزة شريف، ودرجال من العراق والقادمون من مدينة البصرة جواً إلى مطار المدينة المنورة عن راحتهم وطمأنينتهم بعد أن حطت أقدامهم في صالة مطار المدينة وهم متجهون إلى مقر إقامتهم بجوار المسجد النبوي.
وبيّن الحجاج الذين تبلغ أعمارهم (٥٠) عاماً أنهم شعروا بطمأنينة عجيبة، وسكينة لازمتهم، منذ أن توجهت بهم الحافلة إلى مقر إقامتهم، والتقت بهم «عكاظ» في جادة قباء في اليوم الثالث من مكوثهم في المدينة.
وبيّنوا أنهم ترددوا طيلة الثلاثة أيام الماضية على مسجد قباء، مبدين دهشتهم من حجم التوسعة الجديدة للمسجد وساحاته وبوادرها التي ستحفظ التاريخ النبوي الملاصق للمسجد في ما يتعلق ببئر عذق، وبئر أريس، بعد أن أرشدهم عنها سائق سيارة الأجرة برحابة صدر.
وأشار نوري إلى أنه وصاحبيه خرجوا بتجربة تاريخية ثرية، من الزيارة، وهم بصدد زيارة بئر غرس وكذلك موقع ثنيات الوداع، قبل مغادرتهم إلى مكة لأداء فريضة الحج.