تسببت التغيرات المناخية في موجه شديدة من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في المكسيك، مما أدى إلى ظهور كنيسة رومانية كاثوليكية، بعد أن غمرتها المياه بالكامل، قبل ما يقرب من 60 عامًا.
غرق الكنيسة الرومانية
وأفاد تقرير لشبكة CNN الأمريكية بأن المياه غطت المنطقة التي تقع فيها الكنيسة في ستينيات القرن الماضي، بعد إنشاء سد قريب، وارتفاع درجات الحرارة وحالات الجفاف في المكسيك، مما أدى إلى انحسار المياه في المنطقة، وظهور هيكل الكنيسة بالكامل مرة أخرى.
وقبل ما يقرب من 6 عقود، غمرت المياه كنيسة «سانتياغو ابوستول»، التي أشرف على بنائها آباء دومينيكانيون قبل 5 قرون، عام 1966 خلال بناء سد لتوليد الكهرباء على نهر «جريخالفا».
وفي الوقت الذي يحتفل به الكثير من المؤمنين والأشخاص حول العالم بعودة الكنيسة للظهور بشكل كامل مرة أخرى، حيث يقول السائحين أنهم يستمتعن برؤية الغرف المتعددة لللكنيسة، تعاني فئة أخرى بسبب ظهور الكنيسة بالكامل.
الصيادون يعانون من ظهور الكنيسة بالكامل
وقال ميغيل غارسيا أغيليرا ويعمل صياد في المنطقة أن الماء أصبح ساخن للغاية مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مما يؤدى إلى قتل الأسماك التي لا تستطيع تحمل هذه البيئة الجديدة، وهو ما يسبب خسائر فادحة للعاملين في ذلك المجال.
وكانت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تظهر بشكل جزئي خلال فصل الصيف مع انحسار المياة وانخفاض منسوبها إلا أنها للمرة الأولي منذ غرقها في ستينيات القرن الماضي تظهر بالكامل.