قال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إنه التحق بهيئة الكتاب بعدما وصل الدكتور عماد أبوغازي وزيرا للثقافة، بعد أشهر قليلة من ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أنه بعد التحاقه بهيئة الكتاب طالب بأن رئيس الهيئة لا يجوز له أن يكون عضوا في هيئة مكتبة الأسرة حتى تكون مستقله بشكل كامل.
مجاهد: عرفت أن في تلك الفترة كان فيه استهداف لمكتبة الأسرة
وأضاف «مجاهد» خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، ويقدمه الدكتور محمد الباز، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه في ذلك التوقيت تولي مسؤولية مكتبة الأسرة الراحل إبراهيم أصلان، وساعده في مهمته الدكتور محمد بدوى، «أنا عرفت أن في تلك الفترة كان فيه استهداف لمكتبة الأسرة، لأنها كانت بتطبع كتب مختاره بدقة وعناية وبها سلاسل خاصة بالهوية المصرية والقومية، وده كان ضد خط جماعة الإخوان».
وأوضح أنه أصدر في تلك الفترة تصريحا بأن «مكتبة الأسرة بها ناس أكبر مني ومنه شخصيا»، كما أن الوزير الذي قام بالتشكيل لا يتدخل في ما تقوم به، ولا يجوز لمكتبة الأسرة أو رئيس الهيئة أن يسمعوا بتلك القرارت من الخارج: «تاني يوم عملت اجتماع للجنة مكتبة الأسرة، وكان فيها أسماء كتيرة مهمة».
حقيقة طباعة 47 كتابا للإخوان
وكشف حقيقة طباعته 47 كتابا للإخوان، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقًا، مشيرا إلى أن الكاتب شعبان يوسف أحضر له رواية من روايات سيد قطب، وتحمل اسم «أشواك»، وكان سيد قطب وعائلته طلبوا عدم نشرها، مشيرًا إلى أنها رواية عاطفية وبها مشاهد إباحية.
وأضاف أن شعبان يوسف طلب نشر الرواية وذلك حتى يوضح للناس أن هذا الرجل توجد تحولات في حياته قبل الدين، وقال إنه سيقدم دراسة للرواية يقول فيها ذلك.
وتابع: «قلت له القانون معك لأن قانون الكتب يقول إن الكتاب الذي لا ينشر لمدة 3 سنوات من حق الناشر نشره حتى لا يتم مصادرة فكره ويتم تعويض عائلته، مؤكدًا أن الإخوان رفعوا عليه دعوى قضائية لأنه ليس من حقه نشر الرواية لأنها تشوه صورة زعيمهم، كما تم انتقاده من غير الإخوان وقالوا إنه ينشر لسيد قطب.