قالت الاستخبارات الأمريكية، إنه لا يوجد أي دليل على أن فيروس كورونا كان ناجما عن حادث من نوع ما في مختبر علم الأوبئة بمدينة ووهان الصينية في عام 2019.
عودة الحياة لطبيعتها في ووهان في 2021
وفي 23 يناير 2020، أغلقت السلطات الصينية، مدينة ووهان، بعد انتشار فيروس كورونا فيها بشكل متسارع. ومنعت الصين، نحو 11 مليون شخص في المدينة الصينية، من الخروج من منازلهم لمدة 76 يوما لمواجهة فيروس كورنا، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس24 » الإخبارية الفرنسية
وفي 21 يناير 2021 عادت الحياة لطبيعتها بالمدينة بعد إعلان «بكين» السيطرة الكاملة على الفيروس، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأوضحت الاستخبارات الأمريكية، في تقرير، أن علماء مختبر ووهان الصيني، كانوا يجرون دراسات لفيروسات كورونا، بما في ذلك أخذ العينات من الحيوانات والتحليل الوراثي، قبل اندلاع أزمة الفيروس، معربة عن قناعتها بأن «سارس كوفيد 2»، لم ينتج بشكل مصطنع بمثابة سلاح بيولوجي.
كورونا لم يتم تطويره وراثيا
وتعذر على الاستخبارات الأمريكية تحديد المنشأ الدقيق لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك توافق شبه كامل بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية على أن الفيروس لم يتم تطويره وراثيا.
وفي 30 مايو من العام الجاري، اعتبر الرئيس السابق للمركز الصيني لمكافحة الأمراض البروفيسور جورج جاو،أنه لا ينبغي استبعاد احتمال تسرب كورونا من مختبر صيني، وقال في ذلك التوقيت لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن يمكن دائما الشك في أي شيء، وأضاف الطبيب الصيني، إن هذا علم لذا لا تستبعد أي شيء.