رام الله/ محمد غفري / الأناضول
أعلنت “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، مقتل اثنين من عناصرها، وثالث من “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” في عملية اغتيال إسرائيلية شمال الضفة الغربية.
ونعت “كتيبة جنين” في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، “ثلة من أبطالها الذين ارتقوا في جريمة اغتيال جبانة نفذتها طائرة مسيرة لجيش الاحتلال”.
وأفاد البيان أن الجيش الإسرائيلي “اغتال كل من صهيب عدنان الغول (27 عاماً) قائد إحدى تشكيلات كتيبة جنين، ومحمد بشار عويس (28 عاماً) أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وأشرف مراد السعدي (17 عاماً) أحد عناصر كتيبة جنين”.
وأضافت الكتيبة: “نعاهد الله تعالى أن نواصل الدرب الذي خطه شهداؤنا بدمائهم الطاهرة، وأن نبقى على عهدهم ووصاياهم حتى يكتب الله لنا النصر والتحرير”.
كما توعدت في بيانها بأن “على قيادة العدو أن تتحمل ما سيكون من عقاب وعذاب على هذا القرار وليفعل بنا الله بعد ذلك ما يشاء”.
وأكدت أن “هذه الاغتيالات لن تنال من عزيمتنا، فلقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوء وجوهكم ويشفي صدور قوم مؤمنين”.
ومساء اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال “خلية مسلحة” داخل مركبة، بواسطة طائرة مسيرة، وذلك بمنطقة الجلمة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “قضى بواسطة طائرة مسيرة على خلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار” نحو مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية.
وأضاف البيان: “رصدت قوات جيش الدفاع بتوجيه دقيق من جهاز الشاباك قبل قليل سيارة مشبوهة كانت تستقلها خلية، وذلك بعد أن قامت بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب منطقة الجلمة قرب مدينة جنين”.
وفي وقت سابق، نقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن “3 شبان فلسطينيين أطلقوا النار نحو برج عسكري إسرائيلي مقام على جدار الفصل العنصري، في محيط حاجز الجلمة الإسرائيلي، شمال مدينة جنين”.
وأضاف الشهود، أن مسيرة إسرائيلية قامت بقصف السيارة التي استخدمها الشبان في الانسحاب من الموقع بثلاثة صواريخ.
وحاصر الجيش الإسرائيلي المركبة، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني من الوصول إليها، وفق الشهود.
وتعتبر حادثة اليوم أول عملية اغتيال تنفذها إسرائيل بواسطة طائرة في الضفة الغربية، منذ عام 2006.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات