علاقات و مجتمع
بعد أن جمعت الدراسة بين دينا وزوجها أحمد، وتطورت بينهما الصداقة لقصة حب كُللت بزواج، ولكن سرعان ما تحولت حالة الحب لمشكلات عديدة بينهما، وانتهى بهما الحال كخصمين أمام المحاكم قبل 3 سنوات، وأصبحت حياتهما عبارة عن دعاوى بين السجلات وأطراف للصلح بينهما، تحكي دينا حسين أن حياتهما كانت تسير بسعادة كما خططا لها سويًا، إلا أن بدأت الأمور تأخذ مسارًا آخر، ولم يسرُها حالها بعد أن تغيرت معاملته وبدأ بتهميشها من حياته، لتعود الحياة بينهما مرة أخرى.
حب.. ودعوى طلاق في محكمة الأسرة
«الحب كان السبب في جوازنا، وإني أتنازل عن شغلي».. بهذه الجملة بدأت الزوجة حديثها لـ«هن»، بعد أن اضطريت لإقامة دعوى طلاق للضرر للتفريق بينها وبين حبيب عمرها، كما وصفت، قائلة: إنها تعرفت على زوجها الحالي عندما كانت تدرس في إحدى الدول الأجنبية، وخلال سنوات الجامعة تعرفا على بعضهما البعض بشكل كبير حتى تطورت بينهما الصداقة لقصة حب، وعندما عادا طلبها للزواج، وكانت تعيش في رضا، وبنيا عش زوجيتهما بكل حب، ولم تتخيل في يوم أنها ستتركه.
المشكلات تحولت لشجارات
سنوات من الحب عاشتها دينا بجوار زوجها، قائلة: إنها كانت تقدم جميع واجباتها بكل حب، ولم تنتظر المقابل، وأنجبت منه طفلتين، وكانت ترعاهما، ولم تقصر يوما وكانت تعيش مع أجله حتى نسيت نفسها وطلباتها الشخصية، ومع الوقت بدأت المشكلات تتسلل بحياتها، وكانت تحلها بشكل هادئ حتى لا تعكر صفو حياتها وبناتها، ولكن بعد فترة بدأت المشكلات تزيد ولم يهدأ المنزل من الخلافات التي أثرت على نفسية بناتها، فبدأت تشكو لعائلته، ولم يصدقها أحد بعد أن أنكر كل شيء.
تنازل أمام محكمة الأسرة بسبب الحب
«كل الناس كانت بتقف في صفه لأنه طول عمره هادئ، والجميع بيمدح في أخلاقه وتعامله مع أخواته البنات وولدته، وفجأة تحولت حياتنا من مجرد مشكلات لشجارات وتبادل الاتهامات أمام أهلنا، وطلبت الطلاق أكتر من مرة بسبب حياتها التي بقيت جحيم»، مضيفة أن الشجار الأخير هو القشة التي قصمت ظهر زيجتها بعد أن اعترف لها أنها سبب الخلافات التي بينهم، واتهمها بتقصيرها معه وبناتهم، وأنها لم تستحق الحياة المثالية التي حلما بها سويا، ورفض طلاقها، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق حملت رقم 2405 وتنازلت عن الدعوى قبل الجلسة الحاسمة، بعد أن اعتذر إليها لتعود له، ليبدآ حياة جديدة من أجل بناتهما.