علاقات و مجتمع
رؤيته على الشاشة، ترتسم ابتسامة تلقائية على وجه المشاهد، فهو قادر على خلق روح مرحة داخل العمل المشارك به، حتى إذا كان عمل دراميا وليس كوميديا، كان سببا في نجاح جيل بأكمله لمجرد وجوده داخل أعمالهم، أنه الجوكر حسن حسني، الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده.
حسن حسني الإنسان والفنان وجهان لعملة واحدة، تميز بطيبة قلبه ومحبته للجميع، وذلك ما دفع الجمهور يتذكره دائما، حتى لمجرد طيبته المرسومة على وجهه الظاهر أمامهم على الشاشة، «شعلة نشاط» هكذا وصفته رفيقة دربه وزوجته المحبة «ماجدة»، حسب ما ورد في كتاب «الجوكر.. حسن حسني يروي سيرته» للكاتب والناقد الفني طارق الشناوي.
حسن حسني كان طفلا مشاغبا
«كان طفلا مبهجا متسامحا، تزوجنا صدفة فى عام 1995، أثناء تصويره مسلسلا» حسب تعبير زوجته، خلال حديثها مع الناقد لحظة كتابته للكتاب، الذي أصدره في ذكرى وفاة الجوكر الأولى، وقالت عنه: «رغم أن لديك جبلا من الحنان تنثره على من حولك».
وتابعت رفيقة العمر حديثها مع الكاتب «الشناوي»، «على الرغم من ذلك لكنك طفل مشاغب حنون فيه الكثير من البراءة والكثير الكثير من الشباب، لذلك لم أر فيك الأب لى، أعترف أنك وقفت بجانبي كثيرًا في أزمتي، وكما كنت سندًا للنجوم الشباب، فقد كنت سندًا لي في الحياة.. أنا وأنت أقدارنا واحدة، وربنا من اختارنا لبعض، أقل ما يقال عنك من زوجتك أنك سندي وقوتي».
سر نجاح أعمال حسن حسني
بداية كتاب الناقد الفني طارق الشناوي، كانت على يد الراحل حسن حسني، الذي كان على علم بكتابته منذ البداية، إلا أن الكتاب اكتمل في ذكرى وفاته الأولى، وكان قد أوضح الراحل خلال حديثه مع الكاتب عن سر نجاح أعماله، وذلك بسبب أنه يقرأ الشخصية بعين الممثل: «أجعل الشخصية هي التي تقودني.. وأترك نفسي لها تماما أنا لا أفرض حسن حسني عليها بل أتركها هي التي تفرض نفسها على حسن حسني».