واشنطن / الأناضول
أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، حملته الانتخابية للاستحقاق الرئاسي 2024، من ولاية بنسلفانيا شرقي الولايات المتحدة.
وخلال تجمع ضم أنصاره بالولاية، وصف بايدن نفسه بـ “الرئيس الأكثر دعما للنقابات العمالية في تاريخ الولايات المتحدة”، لافتا إلى أن الطبقة الوسطى هي التي بنت البلاد.
ودافع بايدن على حصيلة ولايته الأولى، قائلا “لقد وفرنا وظائف أكثر من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أنه جاء للمنصب “بخطة إنقاذ اقتصادي”، وفق ما نقلت قناة الحرة المحلية.
وأوضح أن التضخم الذي ضرب الولايات المتحدة منذ مدة بدأ يأخذ منحى تنازليا الآن، قائلا “التضخم مستمر في الانخفاض وبات نصف ما كان عليه قبل عام”.
وكان بايدن أعلن ترشحه لولاية ثانية، في أبريل/ نيسان الماضي، مشيرًا إلى استثمار إدارته في البنية التحتية وتوفير فرص العمل.
وفي هذا الصدد، أكد أن مشروعه للاستثمار في البنى التحتية سيوفر مئات الآلاف من الوظائف.
وتحدث بايدن عن حزمة البنية التحتية البالغة 1.2 تريليون دولار، والتي تم تمريرها بدعم من الحزبين في الكونغرس.
وقال: “في غضون 10 سنوات، سينظر الأمريكيون حولهم ويقولون، يا إلهي، انظر إلى ما فعلناه.. انظر إلى الطرق والجسور والمطارات في البلاد”.
وكشف بايدن في سياق مداخلته أن إدارته أطلقت 32 ألف مشروع بنية تحتية في جميع أنحاء البلاد.
واختار بايدن تنظيم أول تجمع سياسي له لإعادة انتخابه في 2024 بمشاركة النقابات في فيلادلفيا كبرى مدن ولاية بنسلفانيا، بهدف دعم جزء رئيسي من ائتلافه السياسي وتعزيز الدعم بين الناخبين من الطبقة العاملة.
وقال للحاضرين “لقد أخبرتكم عندما ترشحت لمنصب الرئيس، سأدعمكم، وأنا أفعل ذلك”.
وأضاف أيضا أن دعم النقابات المبكر له سيحدث “اختلافا كبيرا” في الانتخابات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات