بهرام عبد المنعم/ الأناضول
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، السبت، إن الوضع في البلاد “كارثي”، والعاصمة الخرطوم “تشهد دمارا كاملا”.
جاء ذلك في جلسة نقاشية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالعاصمة القاهرة، نقلتها فضائيات إعلامية.
وأضاف عقار أن “الوضع في السودان الآن كارثي والجيش يواصل القتال حتى النصر.. دمار كامل في العاصمة الخرطوم والدعم السريع يحتل المناطق السكنية”.
وأوضح أن “انهيار السودان يعني انهيار القرن الإفريقي بشكل كامل ولابد من انتهاء الحرب بنصرة الجيش، ولابد من إنهاء الحرب لكن بشرط أن يكون للسودان جيش واحد فقط يدافع عنه”.
وأشار عقار إلى أن “الجيش يتعامل مع مبادرات التهدئة لكن لن يقبل باحتلال السودان، ولا يمكن تنفيذ التحول الديمقراطي في البلاد من خلال البندقية”.
وتابع: “الدعم السريع احتل مواقع كانت تحت حمايته مثل القصر الرئاسي ولم يسيطر عليها كما يروج، والجيش سينتصر في هذه المعركة، وهو يقاتل لكسب الحرب ونحن واثقون من ذلك”.
واستطرد: “قوات الدعم السريع تتخذ من المدنيين دروعا بشرية، وتتعامل مع البلاد وكأنها كيان خاص”.
ومضى قائلا: “مبادرة جدة توقفت (..)”.
ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي ترعى السعودية والولايات المتحدة محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.
من جهتهم، طالب “المدافعون العرب لحقوق الإنسان”، بضرورة “إعلان مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية ارتكبت وترتكب الجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية منظمة وذلك لضمان إنفاذ القانون الدولي لاحترام حقوق الإنسان بما يحقق العدالة والمساواة لجميع الدول والمجتمعات الإنسانية.”
ودعا بيان صادر عن المجموعة المدنية إلى “تفعيل المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تمنح الدول فرادى أو جماعات في الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لهجوم مسلح وبالتالي التعاون مع السودان لحماية مواطنيه من هذه المليشيا”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات