ليبيا / وليد عبد الله / الأناضول
قال قائد قوات الشرق في ليبيا خليفة حفتر، إن توقيع لجنة “6+6” المشتركة بين مجلسي النواب والدولة قوانين الانتخابات يعد “أولى الخطوات المهمة لإنهاء الانقسام السياسي” في البلاد.
جاء ذلك في بيان صدر عن القيادة العامة لقوات الشرق، الجمعة، نشرته وكالة الأنباء الليبية التابعة لمجلس النواب.
وأضاف البيان: “القيادة العامة (حفتر) تدعم كل الحلول السياسية الصادقة في إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا دون مغالبة أو إقصاء أو مصادرة حقوق أي طرف، حتى تحقق القوانين الانتخابية أكبر توافق ممكن لإجراء الانتخابات في موعدها وضمان تطبيق نتائجها”.
وحثت القيادة العامة “مجلسي النواب والدولة على الإسراع في إنهاء حالة الانقسام السياسي وتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة موحدة تشرف على تنظيم الانتخابات بجميع أنحاء البلاد”.
كما طالبت القيادة “البعثة الأممية في ليبيا بالاضطلاع بدورها لدعم التوافق الذي يقود إلى إجراء الانتخابات بطريقة صحيحة وشفافة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي للدولة”.
والثلاثاء، طالب رئيس النواب الليبي عقيلة صالح، لجنة “6+6” التي تضم ممثلين عن مجلسه وعن الأعلى للدولة، بإعادة التشاور للخروج بقوانين انتخابية “توافقية”.
جاء ذلك في كلمة لصالح خلال جلسة برلمانية في بنغازي (شرق)، بحث فيها إعلان لجنة “6+6” توقيع أعضائها قوانين ستجرى عبرها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، عقب مباحثات في مدينة بوزنيقة المغربية لنحو أسبوعين.
وفي اليوم نفسه، أعلن الأعلى للدولة في بيان، أن رئيس اللجنة الممثلة له ضمن “6+6” عمر بوليفة، أحال إلى صالح مشروع قانون انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة الذي تم التوافق عليه في اللجنة المشتركة، وذلك لإصداره طبقا لما نصّت عليه المادة 30 من التعديل الدستوري الـ 13.
ووفق اتفاق مجلسي النواب والدولة، كلفت اللجنة بإعداد قوانين انتخابية “توافقية” تُجرى عبرها انتخابات تحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ولاقت القوانين المنجزة من قبل “6+6” معارضة عدد من النواب بالمجلسين وأحزاب سياسية طالبت بتعديلها، إلا أن اللجنة أعلنت أن قوانينها “نهائية ونافذة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات