علاقات و مجتمع
في قلب الألوان تجلس نورا البوعينين، الفتاة الثلاثينية، ممسكة في يدها فرشاة تضعها في خامات الألوان ثم تحركها على سجادة يدوية، لتنتهي السجادة في غضون ساعات وتتحول إلى لوحة فنية بديعة، إذ أنها عشقت الفن وأصبح جزءًا أصيلًا في حياتها بل طورته بتحويل آلاف السجاد إلى لوحات فنية ومناظر خلابة، شدت انتباه الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
لوحات فنية على السجاد
لم تختزل موهبتها في الرسم، بل طوَّرت إبداعاتها الفنية في إطار تحويل السجاد إلى لوحات، وخرجت عن المألوف برسومات إبداعية عديدة، إذ عبرت، نورا لـ«هُن»: «هواية الرسم نميتها منذ الصغر، وفي عالم الألوان الكبير فكرت لماذا لم استخدم كل الخامات وبشكل مختلف، ومن خلال أدوات الرسم أبحرت في التفكير، حتى جاءت لي الفكرة بالرسم على السجاد».
موهبة فنية للرسم
الكثير من الرسومات رسمتها نورة بكل الأدوات الخشب والبلاستيك والأكلير: «بدأت اختار السجاد الحريري والمنقوش للأعمال فنية، وركزت على استخدام مقاسات مختلفة، ورسمت أشكال كتيرة، وحتى استخدمت سجاد قديم مُعاد تدويره، والمستعمل زيّنته بريشتي الفنية، وأنتجت أشكال أبهرت الجميع».
رد فعل الجميع
هكذا وصفت «نوره» تجربة الرسم على السجاد التي تتطلب دقة عالية ومهارة متقنة تستغرق الساعات أو الأيام حتى تنتهي من العمل، ولكن في حب وإبداع أنبهر به الجميع لطريقتها المختلفة: «كنت حابة بصمتي تختلف عن الباقيين، وكل سجادة اعتبرتها لوحة فنية بضفي عليها إضافة فنية جديدة وجمال، دون إخفاء جمال السجادة، وأتمنى أن يصل فني إلى العالمية، وكل المدن تنشر لوحاتي والسجاد».