يعد ميدان الساعة بدمياط، أشهر ميادين المحافظة، حيث كان يطلق عليه مسمى ميدان «البوستة»، نظرا لتواجد مركز البريد الرئيسي بجواره، لكن بعد ذلك تم إنشاء ساعة كبيرة متوسطة، حيث أطلق عليه اسمه الحالي.
عمليات تطوير عديدة شهدها الميدان بعد ثورة 30 يونيو، حيث كان قبلة القوى السياسية، وشاهد عيان على تظاهرات يونيو الخالدة، إذ كان قبلة الحركات الاحتجاجية من كل أنحاء المحافظة، وما زال يحتفظ بشعبية وحيوية، حتى أصبح المكان الأمثل لهذه الوقفات، دون غيرة من الميادين.
المنصة الرئيسية للميدان
شهدت المنصة الرئيسية للميدان، الكثير من الاحتفالات خلال السنوات السابقة لثورة 30 يونيو العظيمة، التي استطاع المصريون من خلالها، إزاحة الجماعة الإرهابية عن حكم البلاد.
تطوير الميدان بعد ثورة 30 يونيو
قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، إن المحافظة عملت على تطوير «ميدان الساعة» بعد ثورة 30 يونيو، حيث تضمن التطوير تنفيذ سور كورنيش النيل، قاعدة تمثال الدكتورة عائشة عبد الرحمن «حديقة بنت الشاطئ».
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن المحافظة حرصت على خلق أماكن عديدة لتنزه المواطنين، من بينها وأشهرها ميدان الساعة، حيث أصبح مكانا يزوره المواطنون للاستمتاع بحديقة عائشة عبد الرحمن «بنت الشاطئ»، كنزهة مجانية، ويضم الكثير من بائعي الشاي والحلويات، واحتضن مئات الآلاف من المواطنين المشاركين فى ثورة 30 يونيو، رافعين أعلام مصر وسط صيحات الأغاني الوطنية.