يهوى الكثيرون زراعة النباتات في المنزل، ولكن بعض التجارب تنتهي بالفشل، وتؤدي لإحباط أصحابها، خاصة ممن يفكرون في تحويل الأمر إلى مشروعات صغيرة، ويحدث ذلك نتيجة ارتكاب أخطاء كثيرة، قد تؤدي لموت الزرع والنباتات، منها عدم الخبرة الكافية بدورية الري والتسميد، واللغط الذي يحدث بين نباتات الظل والشمس.
أحمد محمد مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع في حديثه لـ«الوطن»، أشار إلى الأسباب التي تؤدي لموت الزرع والنباتات، التي يتم زراعتها في المنزل، منها عدم خبرة المزارع أو الشخص، بالأسس الصحيحة في الزراعة، وكذلك عدم معرفة المواعيد المناسبة للري والتسميد، مما يؤدي لهلاك الزرع في فترة قصيرة، قائلًا: «مش كل الناس عندها خبرة في الزراعة، كل حاجة وليها قاعدة، ولو متعملتش صح ممكن تبوظ كل حاجة».
نباتات تحتاج للظل وغيرها للشمس
لا تنطبق جميع القواعد على النباتات، فهناك نبات يحتاج إلى الظل وآخر للشمس، ولكن عدم الخبرة الكافية والوعي الكامل بالنباتات، بوضع جميع النباتات أو معظمها في الشمس، اعتقادًا بأن ذلك يساعد في النمو، ولكنها نظرية خاطئة تمامًا، وتؤدي إلى موت النباتات في المنزل، بحسب المهندس الزراعي قائلا: «في أنواع نباتات بتنمو في الشمس ونوع تاني لما نحطه بمكان مظلم، اللي بيحصل العكس ودا بيموت الزرع».
أسباب العفن الجذري للنباتات
واحدا من الأسباب الشائعة لموت النباتات، هي الإكثار من عملية الري، دون أن يكون هناك نسبة معينة، مما يؤدي إلى حدوث عفن بذور أو عفن جذري، لأن بعض النباتات تعد داخلية، وتحتاج للري مرة واحدة في الأسبوع، ورش كل 15 يوم، ويفضل غسيل أوراقها بمنديل أو قطعة القماش، من حين لآخر لإزالة الزلال، الذي يعمل على إنسداد المسام.