علاقات و مجتمع
أنامل ذهبية حرفتها تزيين المنزل بالجبس والألوان، أو ما يعرف بفن الكونكريت، موهبة امتلكتها الأربعينية مروة عبد المنعم، التي امتلكت فنًا ساحرًا ومختلفًا أبهر الجميع، عن طريق أحد الفنون اليدوية الحديثة نسبيًا، وهو يختلف في مسمياته بين فن التيرازو وفن الخرسانة، لتكن غايتها تزيين المنزل بمختلف الأشكال.
فن الكونكريت
تحكي مروة عبد المنعم، لـ«هُن»، عن عشقها للفن المختلف، وتزيين المنزل بفن الكونكريت: «درست كلية تربية جامعة العريش، وسافرت اشتغلت مدرسة لغة إنجليزية، وعرفت فن الكونكريت عن طريق الصدفة على موقع التواصل الاجتماعي، وبالدورات التدريبية والبحث عرفت معلومات كتير، وهي وسيلة تزيين جديدة حبيت تنتشر في مصر، لأنها أشكال مختلفة لديكورات المنزل وبتضفي جمال على المكان».
ديكورات منزلية مختلفة
«بستخدم خيالي للإبداع وفكرة مشروعي كان أني أعمل ديكورات منزلية مختلفة ومخصوصة على ذوق العميل، هو إللي يختار الشكل والألوان المناسبة لبيته، وبمواد الخرسانة الأسمنت والرمل والجبس، عملت أشكال مختلفة للديكورات، وبقى مشروع مربح بأدوات بسيطة»، وبالتفكير والتأنّي وتحريك الأصابع بخفة تصل إلى النتيجة المرجوة.
أمنيات وأهداف مروة
تطورت «مروة» في الأمر عن طريق الممارسة وتجربة أنواع تزيين مختلفة وأدوات جديدة، شكلت أشكال ثلاثية الابعاد، وعلى الهامش تقدم الكثير من الورش لنشر الفن وتعليم الجميع حرفة الكونكريت، من الأطفال إلى الكبار، لصناعة فن مختلف، ووجهت نصيحة للسيدات وللشباب بالبحث عن الموهبة.