علاقات و مجتمع
علاقة عاطفية من نوع خاص جمعت بين الفنان عبدالله محمود وزوجته «حنان»، التي شاركته كل لحظة في حياته وساندته في أصعب لحظاته، فكانت الصديقة والأم والزوجة التي تحنو وترعى وتتخذ قرارات حاسمة ومصيرية حتى في لحظات الضعف التي عاشتها بمرضه، إذ قررت إخفاء المحنة عنه في البداية حتى مصارحته بمرضه بالسرطان.
الفنان عبدالله محمود، واحد من الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في الوسط الفني، من خلال أداء العديد من الأدوار التي لا تزال عالقة في أذهان جمهوره.
وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عبدالله محمود، بعد وفاته في مثل هذا اليوم من عام 2005 بمرض السرطان.
لحظات اكتشاف مرضه بالسرطان
الفنان أحمد عبدالله محمود تحدث عن كواليس مرض والده وعن دور والدته في تلك الفترة وكيف مهدت للأب مرضه وتعاملت معه حتى اللحظات الأخيرة له، وذلك خلال استضافتهما في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، قائلًا: «أحب أشكر ماما جدا لأنها يتعملها تمثال في الفترة دي، فهمت يعني إيه حب وحنية ويعني إيه حد يحب حد بالطريقة الغريبة دي، فجأة شوفت أقوى واحد بالنسبة ليا بيتهد لحظة المرض أول مرة أشوفه في مرة في التصوير متوتر ومش قادر يقف وبيعيد كتير، كان بيقاوح علشان يكمل ووقع في اللوكيشن، في الأول لقيته بينام على الزجاج في العربية وهو سايق وكنا هنتقلب من على الدائري، وقدرت أحتوي الموقف».
الأم تتحمل قرارا صعبا بعد مرض الزوج
«حاولت أقنعه نروح البيت وميصورش مرضيش وقاوح»، عبارة واصل من خلالها ابن الفنان الراحل عبدالله محمود، الحديث عن تفاصيل مرض والده وسقوطه على الأرض مغشيًا عليه خلال التصوير في أحد الاستديوهات، قائلًا: «لما دخل يشتغل لقيته بدأ يعرق ويتوتر جامد، ومش قادر يصلب طوله، قالي هريح ساعة وهنام وأقوم أكمل، وبعدها المخرج صمم إنه يروح البيت يرتاح، ماما لما شافته بالحالة دي صممت نروح المستشفى والدكتور لما شافه صدمنا بمرضه، ماما خبت عليه مرضه علشان يتعالج لأنها عارفة إنه هيرفض وهيفضل يقرأ قرآن وبس، وهي تمالكت أعصابها جدا».
تحدثت زوجة الفنان عبدالله محمود، عن طريقة تعاملها مع مرض الزوج قائلةً: «خرجت برة حنان الرقيقة وقررت أتعامل بحسم مع الموقف، وأول حد كلمته الدكتور أشرف زكي ومسابناش هو وروجينا أبدا، ووقفت جنبه لآخر لحظة نفس في عمره».