علاقات و مجتمع
في حياة كل فنان جوانب خفية صعبة لا يعلمها جمهوره، فقد نرى الجانب المشرق الذي يبدو خلاله في أبهى صوره، المعاناة يعيشونها ويتذكرون تفاصيلها رغم مضي الوقت والزمن عليها، ومن بينهم الفنانة زيزي البدراوي التي عاشت حياة صعبة، فهي لم تنعم بطفولة مثل باقي الأطفال في عمرها، كما أن الحالة المادية السيئة التي كانت تعيش بها أسرتها منعتها من استكمال مسيرتها في التعليم، كما أن والدتها كان لها دور قوي وفعال في حياتها ودعمها خلال المشوار الفني لها.
الفنانة زيزي البدراوي واحدة من نجمات الفن اللواتي وضعن بصمتهن خلال مشوارها الفني، أدت العديد من الأدوار التي لا تزال عالقة في الأذهان، ويتزامن اليوم 9 يونيو مع ذكرى ميلادها.
طفولة زيزي البدراوي
الفنانة زيزي البدراوي تحدثت خلال استضافتها في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عن جوانب من حياتها الشخصية ودعم والدتها لها وعن طفولتها، قائلةً: «التمثيل خلاني مسؤولة من وأنا طفلة بقيت شخص مسؤول، ولما بدأت أدخل التمثيل كومبارس مبقاش فيه طفولة ولا عيشت مراهقتي، وكانت المخرجة آسيا رفضتني وقالت إني لا أصلح أكون ممثلة، في البداية كنت بروح للريجيسيرات علشان أشتغل، أول مرة كان فيلم حياة أو موت، وأول ما شافتني قالتلي متنفعيش وروحت عيطت جدا وكان دور حلو أوي، وفيلم رد قلبي اللي عملته مريم فخر الدين، كانوا عايزين بنت تعمل دورها وهي صغيرة روحت واترفضت، لحد دلوقتي لما بشوف الفيلم بتغاظ».
دعم من الأم واقتناع بموهبتها
وتابعت الفنانة زيزي البدراوي: «ماما كانت مقتنعة بيا جدا وبموهبتي، تعبت معايا كتير وكانت بتروح معايا الأستوديو لما بقى عندي 17 سنة».
ظروف صعبة عاشتها زيزي البدراوي
حياة صعبة عاشتها الفنانة زيزي البدراوي قبل احترافها الفن منعتها من مواصلة الدراسة، بسبب الحالة الإقتصادية، مضيفة: « الناحية المادية وقفتني عن الدراسة بابا كان بدأ يتعب وأختي الكبيرة كانت بتشتغل بياعة في محل ومهيتها صغيرة وكانت مسؤولية كبيرة وفاكرة في الفترة دي ماما تعبت جدا علشان تساعد في المصاريف، كانت بتشتغل شغل يدوي في البيت وعلمتنا ازاي نعمله ونبيعه، كانت بتساعد خالتي في البيت وكانت بتديها فلوس كل أسبوع».