أنقرة/ الأناضول
صرح المدير العام للغابات في تركيا بكير قرجة باي، أن فرقه قللت وقت الاستجابة للحرائق، من 40 دقيقة في عام 2003، إلى 11 دقيقة في عام 2022.
وأوضح قرجة باي في تصريح للأناضول، أنه تم إجراء الاستثمارات اللازمة واتخاذ الإجراءات المطلوبة لتخفيض مدة الاستجابة للحرائق إلى 10 دقائق في غضون بضع سنوات.
وذكر قرجة أوغلو أن إدارة الغابات لديها ثلاث استراتيجيات رئيسية في مكافحة حرائق الغابات.
الأولى هي التوعية والتدريب قبل الحريق، والثانية هي الأنشطة والأعمال الواجب القيام بها أثناء الحريق، وآخرها إعادة تأهيل وتشجير المناطق المحروقة.
وتابع قائلا: “لقد قمنا بكافة الأعمال التي يجب تنفيذها قبل الحريق حتى الآن. أجرينا دورات تدريبية لتجديد المعلومات لنحو 22 ألفًا من أصل 44 ألف موظف لدينا ممن يشاركون في أنشطة إخماد الحرائق”.
وأردف: “بالإضافة إلى ذلك، قدمنا تدريبات تحذيرية وتثقيفية حول حرائق الغابات لـ 72 ألف قروي يعيشون في 4500 قرية حرجية، ولنحو 6 آلاف راعٍ ومربي النحل”.
وأكد قرجة باي أن أهم هذه الأنشطة يتمثل في تأهيل الطلاب، وقال: “وصلنا العام الحالي إلى 8 آلاف و600 طالب، وقدمنا تدريبًا حول ما يجب القيام به من أجل لغرس حب الغابات وحمايتها”.
وأشار أنهم أولوا أهمية لنشاط آخر هو “مشاريع المتطوعين”، مبينًا أن أعداد المتطوعين الراغبين في مساعدة فرقنا في مكافحة حرائق الغابات في ازدياد سنويًا.
وأضاف: “وصل العدد إلى 120 ألف شخص، حيث كنا قد وضعنا هدفًا بالوصول إلى 100 ألف بحلول نهاية 2022، وقدمنا التدريب لهؤلاء في نطاق “تدريب المتطوعين على حرائق الغابات” حتى يكونوا مستعدين لحريق محتمل”.
ولفت أن إحدى الإجراءات التي يقومون بها قبل أي حريق هي “مشروع منشأة الغابات المقاومة للحرائق”.
وأردف: ” في إطار المشروع تم زراعة أشجار مقاومة للحرارة من أجل منع انتشار ألسنة النيران في أي حرائق محتملة بين المناطق الغابية والأراضي الزراعية والمناطق السكنية في 22 ألف و600 قرية في عموم البلاد”.
وأكد على أهمية تمهيد الطرق لضمان السرعة والفعالية في عملية الاستجابة للحرائق، مشيرا إلى وجود ما مجموعه 340 ألف كيلومترا من أعمال الطرق الحرجية المخطط لها في الغابة.
وذكر أن 230 كيلومترا من الطرق تم إنشاءها، لافتا إلى وجود خطة لإنشاء 5 آلاف و500 كيلومترا إضافيا خلال العام الجاري.
* الاستجابة للحرائق إلى 10 دقائق
وحول العمل في أبراج مراقبة الحرائق، أوضح قرجة باي أنه بهدف الكشف المبكر عن حرائق الغابات تم تحويل 184 برج من أصل 776 برج مراقبة تقليدي إلى “أبراج ذكية” ومزودة بـ324 نظام كاميرا.
وذكر أن أنظمة الكاميرات المزودة على الأبراج تتعرف على الحريق أولا ثم تحذر الموظفين في المنطقة بشكل مسموع ومرئي.
وأوضح أن الحريق المحذر منه أو المكتشف يتم الاستجابة له بأسرع من يمكن عبر فرق الاستجابة السريعة المتواجدة في 1357 نقطة.
ولفت إلى أن وقت الاستجابة للحرائق كان 40 دقيقة في عام 2003، وأنه بفضل الأنظمة المجهزة بالتكنولوجيا والتدريبات وتطوير البنية التحتية تم تقليل المدة إلى 11 دقيقة في عام 2022.
وأكد أن خلال سنوات قليلة سيتم العمل على الاستثمارات اللازمة واتخاذ الإجراءات لتقليل المدة إلى 10 دقائق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات