قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي جمال رائف، إنّ العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة 30 يونيو، شهدت انطلاقة جديدة، حيث أعادت ثورة 30 يونيو مصر إلى الحضن الأفريقي مجددا، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زار دولا أفريقية لم يزرها رئيس مصري من قبل مثل جيبوتي وغينيا وجنوب السودان وانجولا، وغيرها من الدول.
وأضاف «رائف»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، وتقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «الدبلوماسية الرئاسية منذ عام 2014 لعبت دورا مهما للغاية من خلال الجولات الرئاسية لتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية».
عن جولات الرئيس السيسي في القارة
وتابع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي: «جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أنجولا وزامبيا وموزمبيق ليست الأولى من نوعها في القارة الأفريقية، لكننا نتحدث عن عدد من الجولات خلال أعوام 2016 و2017 و2019، وهذه الجولة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ أنها نقطة جغرافية في القارة لم يزرها رئيس مصري من قبل».
العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة 30 يونيو
وأشار إلى أن هناك طفرة كبيرة ونقلة نوعية في مسار العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما انعكس على وجود تفاهمات في العلاقات السياسية بين القاهرة ومختلف العواصم الأفريقية وانعكس على جودة العلاقات الاقتصادية ما بين القاهرة ومختلف الدول الأفريقية، متابعا: «نتحدث عن علاقات مصرية أفريقية أصبحت أكثر من رائعة بعد أن عادت كدائرة اهتمام أولى للسياسة الخارجية المصرية بعد عام 2014، وهذا الامر جاء في التوقيت المناسب، وهناك تغير في شكل النظام الدولي، وجميع الخبراء والمتخصصين يرون أننا بصدد عالم جديد ستلعب فيه القارة الأفريقية دورا مهما، وبالتالي فإن تحقيق تكامل بين دول القارة أمر مهم للغاية».