ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، اليوم الاثنين، اقتراح برغبة مقدم من النائبة الدكتورة حنان سليمان، عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، عن دراسة أوضاع الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية، وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
رفع العبء عن الباحثين
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الموافقة على إعفاء أعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية من دراسي الماجستير والدكتوراة من المصاريف نهائيا بكل الجامعات لافتا أن ذلك يأتي في إطار دعم الباحثين والبحث العلمي، بحيث لا يمثل عبئا على دراسي الماجستير والدكتوراة، موضحا أنه يتم حاليا إجراء تعديل على القانون الخاص بتعيين المعيدين، بحيث تضاف إليه المقابلة الشخصية.
وكانت قد استعرضت الدكتورة حنان سليمان، عضو اللجنة، المقترح، حيث قالت إن الجامعات المصرية هي أساس الفكر والعلم في المجتمع، والهيئة المعاونة من معيدين ومدرسين مساعدين هم كوادر المستقبل، لذا يجب إعدادهم بشكل جيد وذلك من خلال أربع محاور مهمة، تتضمن مناقشة وضع الهيئة المعاونة من حيث الارتقاء بمستوى الدخل بما يتناسب وطبيعة عملهم، والنظر في إعفائهم من المصاريف الدراسية في مرحلتي الماجستير والدكتوراة تقديرا لهم من الدولة على تفوقهم وتشجيعا على إنجاز أبحاثهم.
زيادة الدعم المالي للمعاونين
وطالبت بضرورة النظر في إمكانية زيادة الدعم المالي للهيئة المعاونة في سبيل تمكينهم من إنجاز الأبحاث باهظة التكاليف، فضلا عن أنه يشترط نشرهم تلك الأبحاث في مجلات دولية مما يرهقهم ماديًّا.
وأشارت إلى ضرورة وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا خلال العام الأول للتعيين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة.
وأكدت الدكتورة حنان سليمان أن هناك معيدين ومدرسين مساعدين يتأخرون في الحصول على شهادة الدكتوراة بسبب الأعباء المادية، مشيدة بجامعة بني سويف التي تتحمل أعباء رسوم المعيدين.
وفي نهاية الإجتماع أشادت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بقرار وزير التعليم العالي بإعفاء أعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات من رسوم التسجيل للماجستير والدكتوراة في إطار دعم البحث العلمي.