بلغ عدد الطلبة المسجلين في وحدة التدخل المبكر بمراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في إمارة الفجيرة ومدينة دبا الفجيرة، خلال العام الدراسي الجاري، 55 طالباً وطالبة، كما أظهرت المسوح الخاصة بوزارة تنمية المجتمع ارتفاع عدد الطلبة الذين ظهرت عليهم علامات التأخر النمائي مقارنة بالإعاقات الأخرى، إذ بلغ عددهم 22 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي الجاري.
وأكدت معطيات إحصائية معتمدة من قبل وزارة تنمية المجتمع، وصادرة من كتاب الإحصائ لمركز الفجيرة للإحصاء السنوي، أن عدد الطلبة في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في إمارة الفجيرة ومدينة دبا الفجيرة المصابين بتوحد، ويتلقون التأهيل العلاجي في وحدة التدخل المبكر خلال العام الدراسي الجاري، قد بلغ 12 طالباً وطالبة.
وبيّنت الإحصائية ارتفاع عدد طلبة متلازمة داون المنتسبين إلى المراكز خلال العامين الماضيين بنسبة بلغت 54%، والذين يشكلون أكثر الإعاقات انتشاراً من بين الإعاقات المسجلة في الإمارة، إذ بلغت نسبتهم 39% من إجمالي الإعاقات في المركز، تليها طلبة التوحد الذين يتلقون التأهيل والعلاج في المركز، وسجلت نسبتهم فيه 33%، ثم طلبة التأخر النمائي الذين يشكلون 10%.
ووفق الإحصائية، فقد بلغ عدد العاملين في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالإمارة ومدينة دبا الفجيرة 70، من بينهم 49 من الكوادر المواطنة المؤهلة والمختصة في رعاية أصحاب الهمم.
من جهتها، أكدت مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم أنه يتم إجراء مسوح نمائية للأطفال، بهدف تحويل من تظهر عليهم علامات التأخر النمائي إلى وحدات التدخل المبكر في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، لإجراء التقييم الشامل لهم من قبل المختصين المدربين والمؤهلين، ثم يتم تحديد الخدمات العلاجية التي يحتاج إليها كل طفل، مع تقديم الدعم لأسرهم عن طريق الإرشاد والتوجيه.
وتعتمد المراكز على تركيز الجهود خلال وحدة التدخل المبكر، التي تعد من أهم المراحل بالنسبة للطلبة، إذ يتم تطبيق خطط علاجية فعالة ومتكاملة لكل طالب، كما يتم التركيز على الأسرة وتوجيهها.
22
طالباً وطالبة ظهرت عليهم علامات التأخر النمائي خلال العام الدراسي الحالي.