إسطنبول / ياقوت دندشي / الأناضول
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعزيز العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه السيسي مع الأمير تميم، وفق متحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وبحسب فهمي، “أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات”.
ووفق المصدر نفسه، جرى خلال الاتصال “استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان”.
وفي هذا المجال، “شدد الزعيمان على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال” بحسب المتحدث المصري.
ووفق المتحدث، اتفق الجانبان على “إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة (…) من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة”.
من جانبه، أورد الديوان الأميري في قطر عبر موقعه الإلكتروني، أنه “جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان”.
وشدد الجانبان، على “ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية وتسهيل انسياب المساعدات للمتأثرين بالقتال الدائر في السودان وتجنيب المدنيين تبعاته”.
واتفقا على “تكثيف التنسيق المشترك لتقديم الدعم والمساعدة للشعب السوداني الشقيق والتخفيف من آثار الأزمة خاصة على اللاجئين السودانيين”.
كما اتفقا على أن “تشرع الفرق واللجان المعنية في الدولتين في وضع الآليات والخطط التنفيذية لضمان وصول هذا الدعم لمستحقيه من الشعب السوداني الشقيق”.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اندلعت في عدد من مدن السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، معظمهم من المدنيين، وسط وساطات إقليمية ودولية لإنهاء النزاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات