كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم النداء قبل أذان الفجر بنصف ساعة، وهل يجوز أن يقوم به مسؤول المسجد حتى يستعد الناس لوقت الأذان الرسمي وأداء الفريضة.
في بيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، استندت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء لما روى الإمامان البخاري ومسلم في “صحيحيهما” من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ بِلالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ؛ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ».
ولفتت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إلى أن جمهور العلماء استدل بهذا الحديث على مشروعية الأذان قبل الفجر للإعلام بقرب دخول وقته، وبوَّب الإمام البخاريُّ لذلك في صحيحه بقوله: (بَابُ الأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ)، غير أنه يجب أن تُراعَى في ذلك أحوال الناس وما اعتادوا عليه؛ فإنَّه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وأن يرجع فيه إلى الجهات الرسمية المعنية، لا أن يبادر الأفراد بتطبيق هذا الإجراء اجتهادًا منهم.
اقرأ أيضًا:
حكم الاشتراك في الأضحية بسبب الغلاء يفجر الجدل بين مستشار المفتي وأمين الفتوى
من السنن المهجورة.. ورد يومي ينصح به مجمع البحوث الإسلامية
علي جمعة: العرش مخلوق عظيم وسيدنا محمد أعظم مخلوقات الله على الإطلاق
بعد صورة عمرو يوسف وجدل خالد منتصر.. هل الحجامة طب نبوي وعلاج إسلامي؟