أقر مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، بالاختلالات التي تعيشها شركة صورياد 2M فيما يخص تدبير مواردها البشرية حيث أن جزءا هاما من العاملين لايتمتعون بحقوقهم الأساسية.
ويتعلق الأمر بمئات الأجراء في القناة غير مرسمين رغم أن بعضهم عمل لأكثر من 18 سنة بالقناة دون أن ينال حقه في الترسيم، حيث يتم تشغيلهم بعقود مؤقتة سنويا رغم أن القانون لا يتيح هذه الإمكانية إلا في حالات استثنائية، وفق ما أكده فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، مسجلا أيضا أن هؤلاء المتعاقدين يتم اقتطاع 30 في المائة من أجورهم.
وردا على ذلك أكد بنسعيد أن القناة الثانية تعيش أزمة مالية حقيقية، مشيرا إلى أن الوزارة تواكب الحوار الذي فتحته إدارة القناة مع أجرائها للبحث عن حلول “في إطار القانون”.
وقال بنسعيد إنه ونتيجة لتقلص الموارد المالية والبشرية للقناة وضرورة الانخراط في ترشيد النفقات كان لازما على الشركة الالتجاء إلى تخريج وإسناد أو توكيل أو تفويض مجموعة من الأنشطة أو المهام أو الوظائف والخدمات لسد الخصاص في المهام الأساسية، وذلك باعتماد أشكال التعاقد المتاحة.
المصدر: وكالات