غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
بحث السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، سبل تجنب تدهور الوضع الميداني، والحفاظ على الهدوء بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العمادي ووينسلاند في مدينة غزة، الإثنين، حسب بيان نشرته اللجنة القطرية (تابعة لوزارة الخارجية).
وقال البيان: “بحث الطرفان سبل التعاون المشترك بين الجانبين لمحاولة تجنب تدهور الوضع الميداني، وسبل الحفاظ على الهدوء في المنطقة وآليات الوقف الفوري لأي إجراءات استفزازية قد تجرّ المنطقة نحو التصعيد”.
واستعرض الجانبان مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، حسب البيان.
وأكد العمادي، “على مواصلة جهود قطر لتهدئة الأوضاع والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني”.
وثمن المسؤول القطري دور الأمم المتحدة في العمل على تحقيق الهدوء والتواصل مع كافة الأطراف لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.
والسبت، وصل السفير العمادي إلى قطاع غزة في زيارة غير معلنة المدة يجري خلالها مباحثات مع مسؤولين محليين وأمميين من أجل تثبيت حالة الهدوء في القطاع والأراضي الفلسطينية عموما.
وبين 9 و13 مايو/ أيار الجاري، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وعلى مدى الأيام الخمسة، شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
والأحد الماضي، قالت “سرايا القدس” إن 11 فردا من قادتها وعناصرها في قطاع غزة قتلوا خلال التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل.
في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات إسرائيلية بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن بيان للإسعاف الإسرائيلية أنه تم علاج 77 مصابا في جميع أنحاء البلاد، بينهم 32 مصابا جسديا و45 مصابا بالهلع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات