وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس حذر من امتلاك موسكو برنامجًا بحريًا مصممًا لتدمير البنية التحتية الحيوية لدى خصومها وربما تخريبها أو مهاجمتها. وقال بن والاس إن موسكو تمتلك غواصات وسفن تجسس مصممة لمهاجمة خطوط الطاقة والاتصالات تحت الماء. وأضاف بعد توقيع شراكة أمنية جديدة مع النرويج روسيا لديها النية والقدرة على استهداف البنية التحتية الوطنية المهمة للغرب. يجب أن تكون لدينا النية والقدرة على الدفاع عنها.
وأكد خبراء أن بريطانيا قد تصاب بالشلل الكامل إذا ما منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضوء الأخضر الخطة موضع التنفيذ. وحذر هؤلاء من أن مثل هذا الهجوم سيكون «كارثيًا» للمملكة المتحدة، إذ تشكل المستشفيات والمدارس والبنوك ووسائل النقل العام نذرا يسيرا من القطاعات المعرضة للأضرار.
وبحسب صحيفة «إكسبريس نيوز» وجهت موسكو استثمارات ضخمة لتكنولوجيا الحرب في قاع البحر، تشمل السفن والغواصات القادرة على تشغيل الغواصات الصغيرة والروبوتات للعمل على عمق كبير، وكان من المتوقع تنفيذ هجمات تخريبية خلال العقد الماضي.