تعتزم مصر التقدم بطلب لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في عام 2036، تشهد مصر، وفي إطار استعداد الدولة للمنافسة القوية أراد طلاب الإعلام أن يوظفوا دراستهم في المشاركة في هذه الاستعدادات، وذلك ضمن مشروع تخرجهم من الجامعة، بالتعاون مع وزارة الشباب الرياضية.
رؤية بصرية متكاملة، تحاكي استضافة مصر المحتملة لأولمبياد 2036، كان حملة طالبات كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية رئيس الجامعة، حتى يستطعن المشاركة في استعدادات الدولة للمنافسة المقامة على أرض الوطن، وتم ذلك بإشراف منسق برنامج الاتصال المرئي بكلية الإعلام.
أولمبياد القاهرة
«أولمبياد القاهرة 2036» هو الاسم الذي أطلقنه طالبات كلية الإعلام على الحملة أو مشروع التخرج، «المشروع بيشمل لوجوهات البطولة، بوسترات الدعاية الأجنبية، الفواصل الإعلانية للحدث وملاعب ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية الرياضية المصرية» حسب ما روته الطالبة هنا هاني، إحدى الطالبات القائمات على الحملة.
«الملاعب الثلاثية أشاد بها توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال زيارته لمصر» حسب ما روته «هنا» خلال حديثها مع «الوطن»، موضحة أن المشروع يعمل على تصميم الميداليات المستوحى من الحضارة الفرعونية، وجميع ما يتعلق بالرؤية البصرية لملف التقدم للاستضافة.
الهدف من المشروع
يهدف المشروع إلى إنتاج رؤية بصرية جديدة لبطولة الأولمبياد، «البطولة هتكون بروح مصرية وخاطفة للأنظار من حيث التصميمات المختلفة والجديدة» حسب «هنا»، مشيرة إلى أنها وزميلاتها استغلن فرصة أن مصر لم يسبق لها، أن تستضيف مثل هذا الحدث العالمي، وذلك لأنها تمتلك بنية تحتية رياضية بإشادة دولية تم تنفيذها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجعلها على أتم الاستعداد لاستضافة الأولمبياد في السنوات القادمة على أرضها.
وشارك في تنفيذ هذا المشروع محموعة من الطالبات، وهن: مريم ياسر، هنا هانى، اّلاء رأفت، اّية طارق، إيلاف صلاح، وأميرة صلاح، وتم ذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى البنا والمعيدة حبيبة الجابرى، وبرعاية الدكتور صديق عبد السلام، رئيس الجامعة، والدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام.