«سماح» وصلت بإكسسواراتها لمهرجان «كان».. عكست جداريات المصري القديم

مجوهرات رقيقة تصنعها بدقة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وعلى الرغم من مرور الآلاف السنين ما زال الكثير مهتمين بالإكسسوارات التي تبيعها سماح سليمان، التي درست هندسة الديكور، وبرعت في صناعة الحُلي والمجوهرات المصنوعة من النحاس الأصفر المطلي بالذهب، ليتوج حلمها وتشارك بمنتجاتها في مهرجانات عالمية مثل مهرجان كان السينمائي، ويرتديها فنانون في أدوارهم الدرامية منهم الفنانة غادة عادل.

اكسسوارات عصرية بروح مصرية

لم تكن «سماح» تتوقع أن إكسسوراتها المستوحاة من الجدريات القديمة تجد ذلك الصدي الواسع من الاهتمام والشراء سواء في الداخل أو الخارج، ليرتدي من منتجاتها إحدى الفنانات الفرنسيات في مهرجان كان السينمائي، ذلك لان الفكرة في البداية وُجدت بالصدفة ولم تكن تخطط لذلك المشروع، قالت «سماح» لـ«هن»:«الفكرة بدأت في 2019، وأطلقت البراند نفسه في 2020، والحمد لله الإقبال عليهم هنا وبرا، لكن الاهتمام بيها برا مصر أكتر، ولسه جمهوره معين بثقافة معينة، وفي ناس كتير في مصر مهتمين بالشغل ده وبيشتروا منه كمان، منهم استاذه إيناس شاهين الاستايلست، رزان مغربي، دانا حمدان، ومي سليم، أروي جوده، وشاركت كمان بالإكسسوارت في كذا عمل فني زي مسلسل منوره بأهلها ، مسلسل مجنونه بيك وغادة عادل كمان»

أما عن الأدوات المستخدمة في صناعة الاكسسوارات أو حُلي «أوفيليا» كما أطلقت عليها، قالت «سماح»، «بستخدم النحاس الأصفر المطلي بالذهب عيار 18، وبستخدم الفضة عيار 925، والوقت بيكون علي حسب التصميم نفسه، فيه تصميمات بتاخد مني 3 أسابيع أجرب، وفيه حاجات بتدخل 6 مراحل، وفيه حاجات تانيه تاخد يوم أو اتنين، وفي ممثلة فرنسية اسمها دارينا الجندي لبست من أوفيليا في مهرجان كان اللي فات».

واستكملت حديثها عن بدايتها وسبب الفكرة، قالت «انا درست ديكور وملابس المسرح ، وشغلي الأساسي مهندسه ديكور وستايلست، شغل يخص الميديا افلام وإعلانات، وفكره أوفيليا دي جت بالصدفة في 2019 مكونتش بفكر فيها قبل كده خالص، وكان سبب الفكرة كان عندي ظرف في البيت يخص تعب والدتي وكان لازم ابعد عن شغلي مدة عشان اخد بالي منها وبسبب كده فكرت في تني اعمل براند او مشروع خاص بيا لاني مبعرفش اقعد منغير شغل وفي نفس الوقت مكونتش اقدر اشغل الفتره دي في الديكور او انزل فيلم فقررت أعمل أوفيليا».